لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,285

شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال
11.70$
13.00$
%10
الكمية:
شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خط المؤلف معالم هذه "الشجرة" في أول كتابه، فتكلم عن أصلها وفروعها. أما أصلها فهو "معرفة الذات"، وأما فرعها فهو "معرفة الصفات". وأما ثمرها التي هي الغاية من ذكر هذه الشجرة فهي التخلق بآداب القرآن، والتخلق بصفات الرحمن التي يمكن التخلق بها.
فيقول: "أخلاق القرآن ضربان: أحدهما: التخلق بخصائص العبودية، ...كالذل والإذعان. والثاني: التخلق ببعض صفات الربوبية، كالعدل والإحسان. فإن صفات الإله ضربان: أحدهما: مختص به كالأزلية والأبدية والغنى عن الأكوان. والثاني: يمكن التخلق به. وهو ضربان: أحدهما: لا يجوز التخلق به كالعظمة والكبرياء. والثاني: وردت الشريعة بالتخلق به كالجود والحياء، والحلم والوفاء".
ويبين العز بأنه لا يصلح للقرب من الله وولايته: من لم يتأدب بآداب القرآن، ولم يتخلق بصفات الرحمن على حسب الإمكان. ويبين العز أيضاً أن أفضل أوصاف الإنسان العرفان، وأفضل العرفان معرفة الديان، لأمرها بكل إحسان وزجرها عن كل عدوان. ويلي ذلك: معرفة أحكام القرآن، وما وعد به أهل الطاعة والإيمان وأهل الكفر والعصيان.
ويذكر العز فروع "الشجرة" وهي: الفرع الأول: معرفة الصفات السالبة لكل عيب ونقصان. الفرع الثاني: معرفة صفات الذات. الفرع الثالث: معرفة الصفات الفعلية. ثم يورد لكل فرع أمثلة، ويذكر لكل صفة تعريفها، وثمرة ملاحظتها، وكيفية التخلق بها.
بعد ذلك ينتقل المؤلف إلى ذكر ما تشتمل عليه القلوب من الصفات والأخلاق (الباب الثالث)، وما يتعلق بالقلوب والجوارح من الأحكام (الباب الرابع)، لأن منبت هذه "الشجرة" القلب الذي إن صلح صلح بالمعرفة والإيمان وإن فسد فبالجهل والكفران. ثم يذكر المؤلف المأمورات الباطنة (الباب الخامس)، كالإيمان والإخلاص، والمنهيات الباطنة (الباب السادس) كالحسد والغل والغفلة.
وينتقل المؤلف بعد ذلك من أفعال القلوب إلى أفعال الجوارح، فيذكر الإحسان العام (الباب السابع)، ثم يورد أنواعاً من الإحسان المذكور في كتب الفقه (الباب الثامن)، والإحسان بإسقاط الحقوق (الباب التاسع)، والإحسان ببذل الأموال (الباب العاشر)، والإحسان بالأخلاق والأعمال (الباب الحادي عشر)، والإحسان بالأقوال (الباب الثاني عشر)، والإحسان بالدعاء القاصر والمتعدي (الباب الثالث عشر). ثم يعرج المؤلف إلى ذكر المناهي الظاهرة: الفعلية والقولية (الباب الرابع عشر) كالتهاون بالصلاة، والتختم بالذهب. ثم يذكر المأمورات الظاهرة: الفعلية والقولية (الباب الخامس عشر) كالتقوى والاستقامة.
ثم يعقد المؤلف باباً لفوائد متفرقة (الباب السادس عشر)، يليه باب في الإحسان المتعلق بالجهاد (الباب السابع عشر) كعرض الإسلام على الكفار، وتخويف أهل الحرب وإرهابهم. بعد ذلك يورد المؤلف بابين متعلقين بعلم الأصول: الأول: في تعرف المصالح والمفاسد وما يقدم منها عند التعارض (الباب الثامن عشر).
والثاني: في حسن العمل بالظنون الشرعية (الباب التاسع عشر). ورغم أنهما يتعلقان بعلم الأصول إلا أن المؤلف قد ربطهما بالكتاب وبأفعال الجوارح، بما يتمم مقاصد الكتاب، لأن من: "وقف على حقيقة المصالح وانحصارها في جلب المصالح ودفع الضر، وعلى حقيقة المفاسد، وانحصاها في جلب الضرر ودفع النفع، وأنه لا فرق في ذلك من قليله وكثيره، جليله وحقيره، لم يكد يخفى عليه أدب من آداب القرآن".

إقرأ المزيد
شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال
شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,285

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خط المؤلف معالم هذه "الشجرة" في أول كتابه، فتكلم عن أصلها وفروعها. أما أصلها فهو "معرفة الذات"، وأما فرعها فهو "معرفة الصفات". وأما ثمرها التي هي الغاية من ذكر هذه الشجرة فهي التخلق بآداب القرآن، والتخلق بصفات الرحمن التي يمكن التخلق بها.
فيقول: "أخلاق القرآن ضربان: أحدهما: التخلق بخصائص العبودية، ...كالذل والإذعان. والثاني: التخلق ببعض صفات الربوبية، كالعدل والإحسان. فإن صفات الإله ضربان: أحدهما: مختص به كالأزلية والأبدية والغنى عن الأكوان. والثاني: يمكن التخلق به. وهو ضربان: أحدهما: لا يجوز التخلق به كالعظمة والكبرياء. والثاني: وردت الشريعة بالتخلق به كالجود والحياء، والحلم والوفاء".
ويبين العز بأنه لا يصلح للقرب من الله وولايته: من لم يتأدب بآداب القرآن، ولم يتخلق بصفات الرحمن على حسب الإمكان. ويبين العز أيضاً أن أفضل أوصاف الإنسان العرفان، وأفضل العرفان معرفة الديان، لأمرها بكل إحسان وزجرها عن كل عدوان. ويلي ذلك: معرفة أحكام القرآن، وما وعد به أهل الطاعة والإيمان وأهل الكفر والعصيان.
ويذكر العز فروع "الشجرة" وهي: الفرع الأول: معرفة الصفات السالبة لكل عيب ونقصان. الفرع الثاني: معرفة صفات الذات. الفرع الثالث: معرفة الصفات الفعلية. ثم يورد لكل فرع أمثلة، ويذكر لكل صفة تعريفها، وثمرة ملاحظتها، وكيفية التخلق بها.
بعد ذلك ينتقل المؤلف إلى ذكر ما تشتمل عليه القلوب من الصفات والأخلاق (الباب الثالث)، وما يتعلق بالقلوب والجوارح من الأحكام (الباب الرابع)، لأن منبت هذه "الشجرة" القلب الذي إن صلح صلح بالمعرفة والإيمان وإن فسد فبالجهل والكفران. ثم يذكر المؤلف المأمورات الباطنة (الباب الخامس)، كالإيمان والإخلاص، والمنهيات الباطنة (الباب السادس) كالحسد والغل والغفلة.
وينتقل المؤلف بعد ذلك من أفعال القلوب إلى أفعال الجوارح، فيذكر الإحسان العام (الباب السابع)، ثم يورد أنواعاً من الإحسان المذكور في كتب الفقه (الباب الثامن)، والإحسان بإسقاط الحقوق (الباب التاسع)، والإحسان ببذل الأموال (الباب العاشر)، والإحسان بالأخلاق والأعمال (الباب الحادي عشر)، والإحسان بالأقوال (الباب الثاني عشر)، والإحسان بالدعاء القاصر والمتعدي (الباب الثالث عشر). ثم يعرج المؤلف إلى ذكر المناهي الظاهرة: الفعلية والقولية (الباب الرابع عشر) كالتهاون بالصلاة، والتختم بالذهب. ثم يذكر المأمورات الظاهرة: الفعلية والقولية (الباب الخامس عشر) كالتقوى والاستقامة.
ثم يعقد المؤلف باباً لفوائد متفرقة (الباب السادس عشر)، يليه باب في الإحسان المتعلق بالجهاد (الباب السابع عشر) كعرض الإسلام على الكفار، وتخويف أهل الحرب وإرهابهم. بعد ذلك يورد المؤلف بابين متعلقين بعلم الأصول: الأول: في تعرف المصالح والمفاسد وما يقدم منها عند التعارض (الباب الثامن عشر).
والثاني: في حسن العمل بالظنون الشرعية (الباب التاسع عشر). ورغم أنهما يتعلقان بعلم الأصول إلا أن المؤلف قد ربطهما بالكتاب وبأفعال الجوارح، بما يتمم مقاصد الكتاب، لأن من: "وقف على حقيقة المصالح وانحصارها في جلب المصالح ودفع الضر، وعلى حقيقة المفاسد، وانحصاها في جلب الضرر ودفع النفع، وأنه لا فرق في ذلك من قليله وكثيره، جليله وحقيره، لم يكد يخفى عليه أدب من آداب القرآن".

إقرأ المزيد
11.70$
13.00$
%10
الكمية:
شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إياد خالد الطباع
لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1
ردمك: 1575472414

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين