رواة محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي والسير وسائر المرويات
(0)    
المرتبة: 26,134
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:يحيط هذا الكتاب برواة محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي والسّير وسائر المرويات، حيث اعتبر مُصنف الكتاب الأستاذ مُطاع الطرابيشي أن أول من أفرد بالتصنيف رواةً من الرواة هو الإمام مسلم (ت 261) في جمعه الرواة عن أبي بكر الصديق وخمسةٍ آخرين؛ وضمهم إلى "رجال عُروة بن الزبير ...وجماعةٍ من التابعين"، ثم تكالت البحوث من بعد فاشتغل بجمع الرواة عن الأعلام مشاهير المحدثين: الدار قطني والخلال والخطيب البغدادوين؛ والحاكم النيسابوري... وآخرون.
وفي هذا الكتاب تجاوز العمل حيز الجمع إلى تصنيف الرواة عن ابن اسحق في زُمر؛ ثم إلى التوسع في البحث عن النسخ المشهورات من المغازي؛ ثم التتبع لرواية المغازي والسيرة في الدواوين الحديثية المتعاقبة؛ فأصبح العمل في هذا الكتاب أشبه شيءٍ بالفهرسة للأسانيد الموصولة بإبن اسحق.
هذا، وقد اشتمل الكتاب مئة واحد وثلاثون رجلاً رووا عن ابن اسحق بمن فيهم المجهولين، مع الإشارة إلى أن "المغازي والسير" في هذا الكتاب عنوان يشمل الكتب الثلاثة المعروفة لإبن إسحاق؛ وهي "المبتدأ" و"المغازي"، و"الخلفاء" وإحياء هذه النسخ وإعادة البحث فيها مرتبط بالتنقيب في المسانيد وكتب التفسير والتاريخ والفقه؛ وهو ما نبه له البيهقي في الدلائل؛ ثم بنه عليه الذهبي في السّير.
ومن هنا، يبرز جهد المصنف في هذا الكتاب في إشتغاله على تسلسل الأسانيد والرواية والإسناد خدمة للدين القويم ولرسوله وللمؤمنين. إقرأ المزيد