تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب حوادث فترة تمتد من عام 1215-1258/ هـ1800-1840م تمثل تقريباً تاريخ النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي وهي فترة هامة جرت معظم حوادثها في مدن الساحل اليمني (تهامة) التي كانت ساحة للصراع والغزو والاقتتال بين قوى متعددة محلية (إقليمية) وخارجية. فلعقدين متتاليين قام أشراف ...أبي قريش وعلى رأسهم الشريف حمود بن محمد أبو مسمار (1170-1223هـ/ 1756-1818م) بدور بارز في تاريخ تهامة والمخلاف السليماني، حيث بلغ هذا الدور أوجه عندما ضعفت سيطرة صنعاء على المنطقة وتوسعت إمارة الشريف فبسط نفوذه على اللحية والحديدة وزبيد وحيس وغيرها.
وبوفاة الشريف حمود انتهى دور الأشراف من آل أبي مسمار في المنطقة، إذ سرعان ما استسلم ابنه أحمد بن حمود في مطلع عام 1234هـ/ 1819م لقوات محمد علي باشا بقيادة خليل باشا وثم نفيه إلى مصر حيث توفي فيها. ويسجل مؤلف هذا الكتاب ذلك الدور بتفاصيل المعايش والمشاهد لأخباره حتى نهايته حين يؤرخ لحوادث سنة 1234هـ/ 1819م، فيذكر قائلاً: "ولما كان سنة 1234 خرج الخليل باشا، وبلغ إلى مدينة زبيد المحمية بالله تعالى والشريف الجليل أحمد بن حمود توجه إلى مصر وجدر ومات، وأما الشريف حمود بني ممد الحسني مرض مرض ذات الجنب ومات"... ودور آخر قم به في المنطقة أمراء عسير من أسرة آل عائض التي حكمت عسيراً بين عامي (1233-1288هـ/ 1817-1871) وقام علي بن مجثل المفيدي العسيري الذي تولى الإمارة عام 1242هـ/1826م حتى 1249هـ/ 1833م بهجمات على المدن التهامية، كما ساعد في مطاردة قائد المتمردين الضابط التركي بيلماز، فاستولى على زبيد وحيس والمخا، وإذا عاد إلى بلده مات في نفس العام. إقرأ المزيد