تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:"الأشباه والنظائر" من الكتب الهامة المعتمدة في الفقه الشافعي. والمؤلف هو محمد بن عمر بن مكي بن عبد الصمد بن عطية الأموي، الشافعي العثماني، أبو عبد الله صدر الدين ابن المرحل، المعروف بابن الوكيل. كانت ولادته في مصر في دمياط سنة 665هـ، وقيل بدمشق، وقيل بأشموم. اشتغل في طلب ...الفقه والتفسير والنحو، وسمع الحديث، ودرس بالمدارس الكبار مثل: دار الحديث الأشرفية. وولي المشيخة فيها سبع سنين، والشامية البرانية والجوانية، والندراوية. أقام بالشام مدة، ودرس فيها، ثم قدم مصر واستقر بها يدرس بزاوية الشافعي، والمشهد الحسيني، والمشهد النفيسي، والخشابية بمصر، والناصرية الجديدة التي بين القصرين. وتوفي في القاهرة 716هـ. تاركاً كتباً في الفقه والشعر نذكر منها: شرح الأحكام لعبد الحق، ومجلدة في الفرق بين "الملك والنبي والشهيد والولي والعالم"، وطراز الدر، الذي جمع فيه موشحاتها الشعرية، والأشباه والنظائر، وهو الكتاب الذي نقلب صفحاته.
ونظراً لأهميته تمّ الاعتناء به حيث جاء محققاً بقلم الدكتور محمد مطيع الحافظ حيث إهتم أولاً: بتحقيق متن كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم وجعله في المتن، ثانياً: حقق كتاب نزهة النواظر على الأشباه والنظائر لابن عابدين وجعله في الحاشية، ثالثاًَ: أحال كل مسألة من شرح ابن عابدين إلى أصلها في شرح الأشباه وذلك بوضع رقم يصل بين المتن والشرح. وأيضاً جعل في نهاية الكتاب فهرساً مفصلاً لموضوعات الكتاب. إقرأ المزيد