تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: متفرقات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خلال عقد السبعينات، انغمست المملكة العربية السعودية، على نحو لا سابق له، في سلسلة من القضايا الدولية: التنافس بين القوى العظمى، وتصاعد أسعار النفط، والحروب والمفاوضات العربية-الإسرائيلية، والنزاعات الداخلية العربية، وعدم الاستقرار في أسواق النقد الدولية، وعواقب الثورة الإيرانية، ومساعدة العديد من بلدان العالم الثالث. وهكذا يتقاطر رؤساء ورؤساء ...حكومات الدول على الرياض، بأرقام قياسية، كما هو الحال بالنسبة لأصحاب المصارف ورجال الأعمال.
لقد كان النفط العامل الرئيسي وراء انغماس السعودية في القضايا لدولية، فامتلاكها لأكبر احتياطي معروف من النفط في العالم، وقدرتها على إنتاجه بأقل كلفة ممكنة، مكنها من الحصول على دخل ناهز الـ 225 مليار دولار خلال عقد السبعينات، وارتفع دخل الفرد إلى أكثر من 60 ألف دولار، فيما بلغ العائد النفطي للبلاد عام 1980 لوحده ما يقارب من 95 مليار دولار.
إن إحدى نتائج الفورة النفطية كانت الشروع في برنامج انفاقي ضخم في مواكبة ثورة اقتصادية واجتماعية في معظم المجالات. وبالرغم من استمرار عائلة سعود في حكم الكيان السياسي للمملكة، فإن سلطة الملك خالد قد تأثرت بأحداث داخلية وخارجية، أفقدت النظام السياسي السعودي القدرة على المرونة.
يحلل وليم ب.كوانت هذه الدراسة المتعلقة بالسياسة الخارجية السعودية التحديات التي تواجه المملك’، ومدى قدرتها على التعامل معها، ودور الولايات المتحدة، في رسم مستقبل البلاد، ويعالج بشكل خاص، نقاط الاحتكاك في "العلاقة الخاصة" القائمة بين المملكة والولايات المتحدة، مقدماً بعض المؤشرات لإدارة العلاقات السعودية-الأمريكية مستقبلاً.
إن كوانت الباحث في برنامج بروكنجز لدراسات السياسة الخارجية، قد سبق له أن ألف ثلاثة كتب أخرى حول الشرق الأوسط وقد عمل ضمن طاقم مجلس الأمن القومي حيث تعامل مع بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الأميركية-السعودية التي عالجها في هذا الكتاب. ويعترف الباحث بمساعدة العديد من السعوديين من الرسميين والأكاديميين والصحفيين ورجال الأعمال والطلبة خلال الرحلات الأربع التي قام بها إلى العربية السعودية خلال فترة بحثه. إقرأ المزيد