لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنظيم المحاسبي للأموال العالمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 316,691

التنظيم المحاسبي للأموال العالمة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
التنظيم المحاسبي للأموال العالمة
تاريخ النشر: 01/01/1977
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:طبيعة المشكلة التي يتصدى لها هذا البحث بالدراسة تتلخص في ما يلي: 1-ظهرت الدولة الإسلامية إلى الوجود في فترة تعد في عمر التاريخ قصيرة على أيدي رجال لم يسبق لهم أن أقاموا إمبراطوريات أو نظموا دولاً، بل إن غالبية هؤلاء الرجال كانوا أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، بل ...كان أكثرهم لا يعرف حتى دلالات الأرقام. 2-رغم هذا تمكن المسلمون الأوائل من بناء دولة قوية ما تزال آثارها العمرانية والمادية باقية إلى الآن تبهر كل من يشاهدها. 3-وفي بداية الدولة كثرت الإيرادات إلى الحد الذي لم يكن هناك من محتاج كي يأخذ منها وحدث هذا في عهد عمر بن عبد العزيز (96-101هـ).
كيف إذن تمكن المسلمون الأوائل من إدارة أموال الدولة -إيراداً وإنفاقاً- بطريقة تمكنهم من معرفة مقدار العجز في إحدى الخزائن وقد وصل درهماً، كما حدث عندما أرسل أبو عبيدة عامر بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخبره بوجود عجز في بيت المال مقداره درهم!! ولقد حدث هذا بعد فترة قصيرة من الزمن جاء فيها أبو هريرة من اليمن فسأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن مقدار ما يحمله من الأموال؟ فأجابه: بأن معه خمسمائة ألف درهم، فتعجب عمر من كثرة المال وأعاد السؤال بطريقة أخرى قائلاً له: أتدري ما تقول: قال: نعم مائة ألف خمس مرات.
إذن توصل المسلمون الأوائل إلى وضع نظام دقيق لضبط الإيرادات الكثيرة وكيفية التصرف فيها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تمكنوا من تنظيم الدولة تنظيماً سليماً.
ويهدف هذا البحث إلى إبراز التنظيم المحاسبي للأموال العامة في الدولة الإسلامية، ولما كان هذا التنظيم لا يدور في فراغ وإنما يعمل بجانب تنظيم إداري ومالي للدولة بحيث تتفاعل هذه الأنظمة الثلاثة وتشكل وحدة قائمة بذاتها لا يمكن دراسة أي منها بمعزل عن الأخرى، لهذا صار من الضروري إبراز هذه التنظيمات الثلاثة في الدولة الإسلامية: أ-التنظيم الإداري للدولة الإسلامية. ب-والتنظيم المالي للدولة الإسلامية، حسابات الدواوين.
وفي هذا الصدد يشير الباحث إلى أنه اقتصر على دراسة هذه الظواهر من وقت بزوغ فجر الهداية المحمدية وحتى نهاية الدولة العباسية في سنة 808هـ، حيث إنه قبل هذا التاريخ وقعت معظم الدولة الإسلامية تحت الاحتلال المغولي وأعقب ذلك احتلال الأتراك لكثير من البلاد الإسلامية فتغيرت الأنظمة...
وهكذا تم توزيع هذا البحث على ثلاثة أبواب رئيسية، في الباب الأول تم تناول التنظيم الإداري للدولة الإسلامية فتم التحدث في الفصل الأول ماهية النظام والمبادئ العلمية التي يرتكز عليها النظام الإداري ثم بين كيف نشأت الدولة الإسلامية، والترتيبات والتنظيمات الإدارية التي اتخذت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، ثم بين أهم الوظائف الإدارية في الدولة الإسلامية، ثم توصل إلى بعض المبادئ التي كانت تسير عليها الإدارة في الدولة الإسلامية، وأخيراً عرض للوحدات الإدارية التي كانت تتكون منها الدولة الإسلامية وبين مفهوم كل منها. وتناول الفصل الثاني الأجهزة التي تمكنت الدولة الإسلامية وبين مفهوم كل منها. وتناول الفصل الثاني الأجهزة التي تمكنت الدولة عن طريقها من إدارة أموالها وهي الدواوين. ولقد حدد هذا الفصل ماهية الدواوين ونشأتها وتنظيم العمل بها ثم بين الهيكل التنظيمي وتوصيف الوظائف في دواوين الأموال.
أما الباب الثاني فموضوعه: النظام المالي للدولة الإسلامية وهو يتكون من فصلين يحدد الأول منهما الإيرادات العامة في الإسلام وهي إحدى أدوات النظام المالي، كما يحدد الفصل الثاني النفقات العامة وهي الأداة الثانية من أدوات النظام المالي ولقد توصل الباحث إلى تحديد أغراض النظام المالي للدولة الإسلامية.
أما الباب الثالث فيتناول: حسابات الدواوين في الدولة الإسلامية ولقد قسمه الباحث إلى فصلين تناول في الأول منهما المفاهيم والمصطلحات والقواعد المحاسبية المستخدمة في الدواوين وكذلك المجموعة المستندية والدفترية المستخدمة وبيان كيفية التسجيل في السجلات والدفاتر من واقع المستندات، ثم التقارير والحسابات الختامية التي تعد من واقع السجلات والدفاتر وكيفية إعدادها.
وتناول الباحث في الفصل الثاني مراجعة حسابات الدواوين وبيان أنظمة الرقابة الداخلية المستخدمة في الدواوين وطبيعة المراجعة التي كانت تتم في الدواوين سواء أكانت داخلية أو خارجية مع بيان ما تسفر عنه عملية المراجعة من كتابة تقرير يتضمن ملاحظات المراجع والتوصيات التي يراها لمعالجة ما وجده من أخطاء، وفي نهاية هذا الفصل أورد الباحث أمثلة لبعض خيانات حدثت في مصر من قبل بعض العاملين في الدواوين وكيف تم اكتشافها.

إقرأ المزيد
التنظيم المحاسبي للأموال العالمة
التنظيم المحاسبي للأموال العالمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 316,691

تاريخ النشر: 01/01/1977
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:طبيعة المشكلة التي يتصدى لها هذا البحث بالدراسة تتلخص في ما يلي: 1-ظهرت الدولة الإسلامية إلى الوجود في فترة تعد في عمر التاريخ قصيرة على أيدي رجال لم يسبق لهم أن أقاموا إمبراطوريات أو نظموا دولاً، بل إن غالبية هؤلاء الرجال كانوا أميين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، بل ...كان أكثرهم لا يعرف حتى دلالات الأرقام. 2-رغم هذا تمكن المسلمون الأوائل من بناء دولة قوية ما تزال آثارها العمرانية والمادية باقية إلى الآن تبهر كل من يشاهدها. 3-وفي بداية الدولة كثرت الإيرادات إلى الحد الذي لم يكن هناك من محتاج كي يأخذ منها وحدث هذا في عهد عمر بن عبد العزيز (96-101هـ).
كيف إذن تمكن المسلمون الأوائل من إدارة أموال الدولة -إيراداً وإنفاقاً- بطريقة تمكنهم من معرفة مقدار العجز في إحدى الخزائن وقد وصل درهماً، كما حدث عندما أرسل أبو عبيدة عامر بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخبره بوجود عجز في بيت المال مقداره درهم!! ولقد حدث هذا بعد فترة قصيرة من الزمن جاء فيها أبو هريرة من اليمن فسأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن مقدار ما يحمله من الأموال؟ فأجابه: بأن معه خمسمائة ألف درهم، فتعجب عمر من كثرة المال وأعاد السؤال بطريقة أخرى قائلاً له: أتدري ما تقول: قال: نعم مائة ألف خمس مرات.
إذن توصل المسلمون الأوائل إلى وضع نظام دقيق لضبط الإيرادات الكثيرة وكيفية التصرف فيها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تمكنوا من تنظيم الدولة تنظيماً سليماً.
ويهدف هذا البحث إلى إبراز التنظيم المحاسبي للأموال العامة في الدولة الإسلامية، ولما كان هذا التنظيم لا يدور في فراغ وإنما يعمل بجانب تنظيم إداري ومالي للدولة بحيث تتفاعل هذه الأنظمة الثلاثة وتشكل وحدة قائمة بذاتها لا يمكن دراسة أي منها بمعزل عن الأخرى، لهذا صار من الضروري إبراز هذه التنظيمات الثلاثة في الدولة الإسلامية: أ-التنظيم الإداري للدولة الإسلامية. ب-والتنظيم المالي للدولة الإسلامية، حسابات الدواوين.
وفي هذا الصدد يشير الباحث إلى أنه اقتصر على دراسة هذه الظواهر من وقت بزوغ فجر الهداية المحمدية وحتى نهاية الدولة العباسية في سنة 808هـ، حيث إنه قبل هذا التاريخ وقعت معظم الدولة الإسلامية تحت الاحتلال المغولي وأعقب ذلك احتلال الأتراك لكثير من البلاد الإسلامية فتغيرت الأنظمة...
وهكذا تم توزيع هذا البحث على ثلاثة أبواب رئيسية، في الباب الأول تم تناول التنظيم الإداري للدولة الإسلامية فتم التحدث في الفصل الأول ماهية النظام والمبادئ العلمية التي يرتكز عليها النظام الإداري ثم بين كيف نشأت الدولة الإسلامية، والترتيبات والتنظيمات الإدارية التي اتخذت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين، ثم بين أهم الوظائف الإدارية في الدولة الإسلامية، ثم توصل إلى بعض المبادئ التي كانت تسير عليها الإدارة في الدولة الإسلامية، وأخيراً عرض للوحدات الإدارية التي كانت تتكون منها الدولة الإسلامية وبين مفهوم كل منها. وتناول الفصل الثاني الأجهزة التي تمكنت الدولة الإسلامية وبين مفهوم كل منها. وتناول الفصل الثاني الأجهزة التي تمكنت الدولة عن طريقها من إدارة أموالها وهي الدواوين. ولقد حدد هذا الفصل ماهية الدواوين ونشأتها وتنظيم العمل بها ثم بين الهيكل التنظيمي وتوصيف الوظائف في دواوين الأموال.
أما الباب الثاني فموضوعه: النظام المالي للدولة الإسلامية وهو يتكون من فصلين يحدد الأول منهما الإيرادات العامة في الإسلام وهي إحدى أدوات النظام المالي، كما يحدد الفصل الثاني النفقات العامة وهي الأداة الثانية من أدوات النظام المالي ولقد توصل الباحث إلى تحديد أغراض النظام المالي للدولة الإسلامية.
أما الباب الثالث فيتناول: حسابات الدواوين في الدولة الإسلامية ولقد قسمه الباحث إلى فصلين تناول في الأول منهما المفاهيم والمصطلحات والقواعد المحاسبية المستخدمة في الدواوين وكذلك المجموعة المستندية والدفترية المستخدمة وبيان كيفية التسجيل في السجلات والدفاتر من واقع المستندات، ثم التقارير والحسابات الختامية التي تعد من واقع السجلات والدفاتر وكيفية إعدادها.
وتناول الباحث في الفصل الثاني مراجعة حسابات الدواوين وبيان أنظمة الرقابة الداخلية المستخدمة في الدواوين وطبيعة المراجعة التي كانت تتم في الدواوين سواء أكانت داخلية أو خارجية مع بيان ما تسفر عنه عملية المراجعة من كتابة تقرير يتضمن ملاحظات المراجع والتوصيات التي يراها لمعالجة ما وجده من أخطاء، وفي نهاية هذا الفصل أورد الباحث أمثلة لبعض خيانات حدثت في مصر من قبل بعض العاملين في الدواوين وكيف تم اكتشافها.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
التنظيم المحاسبي للأموال العالمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 325
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين