تاريخ النشر: 01/01/1965
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة المؤلف:-هذه الصور القروية- كتبتها بسواد العين!... كيف لا وأنا شدتني إلى لبنان أواصر الرحم، وحبال الشوق! بعد ما هجرته زمناً زرت فيه معالم الدنيا ولمفاتنها... فعدت إلى موطني وأقمت في العاصمة الصاخبة!... وراودتني أحلام العودة إلى الجبل... إلى زحلتي وواديها وكوخي! ورحت أستعيد ذكريات الطفولة والصبا في الأمس الغابر...
وأخذت أكتبت ...هذه الصفحات المليئة بلوحات التذكار... فكل كلمة من هذه الكلمات عشتها وعايشتها برهة غير وجيزة.
وكل صورة منها منتزعة من صميمي وحشاشتي وقلبي! وستظل ترافقني هذه الصور طيلة حياتي!.. إلى أن يطفئ الموت نور حدقاتي!.. ويمحوها... نعم رجعت بلا بلادي بعد غربتي عنها فوجدتها أروع بلاد وإلى زحلتي فرأيتها أعلى من زحل! إقرأ المزيد