تاريخ النشر: 01/01/1974
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"غنيت مكة أهلها الصيدا، والعيد يملأ أضلعي عيدا. فراحوا، فلألأ، تحت كل سما، بيت على بيت الهدى زيدا. وعلى اسم رب العالمين علا بنيانهم كالشهب ممدودا. يا قارئ القرآن صلّ لهم، أهلي، هناك، وطيب البيدا. من راكع ويداه آنستا، أن ليس يبقى الباب موصودا. أنا أينما صلّى الأنام رأت ...عيني السماء تفتحت جودا. لو رملة هتفت بمبدعها شجواً لكنت لشجوها عودا. ضجّ الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يا ورق تغريدا. وأعزّ ربي الناس كلهم بيضاً فلا فرقت أو سودا: لا قفرة إلا وتخصبها، إلا ويعطي العطر، لا عودا".
كما الأعمدة... سعيد عقل ولبنان توأمان وكأنه خلق مذ كان لبنان... فأعمدة شعره لبنان ومعانيه تنبثق من حب لبنان... حتى كان الحب بأبعاده هو لبنان من الأزل... إقرأ المزيد