الفلسفة التربوية عند إخوان الصفا من خلال رسائلهم
(0)    
المرتبة: 194,289
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إخوان الصفا وخلان الوفاء، رواد مدرسة نبتت في أرض الإسلام، ونمت في بيئة إسلامية. مدرسة تركت أثراً، وكانت ذات قيمة فكرية وعملية، سواء على مستوى الفكر البشري بوجه عام، أو على مستوى الفكر الإسلامي بوجه خاص. ولم يخطئ كل من أنصف تلك الجماعة، سواء كانت فرداً تمثل في جماعة، ...أو جماعة تمثلت في فرد، عندما وضعها مع العظماء في تاريخ البشرية، ومع من كان لهم دور وأثر في الفكر البشري من ناحية، وفي توجيه مسار الإنسانية من ناحية أخرى. وإن كان من حقنا على هذه الجماعة أن نتناول فكرها وتعاليمها بالنقد والتحليل حيناً وبالضغن والتجريح حيناً آخر، فإن من حقها علينا أن لا نطمس ذلك الفكر، وأن لا نتجاهل ذلك الأثر. ومما لا شك فيه أنه كان وراء مدرسة كهذه، استطاعت أن تشغل عصرها ولا زالت، فكر عرف ماذا يريد، فأخرج ما وجد عنده بالقوة إلى الفعل، وحاول الانتقال مما هو كائن إلى ما يجب أن يكون. إنها تربية بمعنى الكلمة، وإلا لما استطاعت تعاليمها أن تبقى وتعيش. وبكلمة كان لهذه الجماعة فكر تربوي استطاع أن يتمثل واقع عصره ومجتمعه، وينسج من ذلك الواقع مثالاً للإنسان الذي يريد، واجتهد في أن يرتقي ليبلغ به ذلك المثال. فما هو المنهج التربوي والتعليمي الذي وقع عليه خيار تلك الجماعة؟ وما هي المعطيات التي أُلّف بينها ونسقت عناصرها، حتى جاء ذلك المنهج مناسباً لرؤية كاملة لطبيعة الإنسان، انطلقوا منها، ومحققاً لغايات قصوى، ارتقوا إليها؟ ذاك هو ما يدور حوله محور البحث في هذا الكتاب.نبذة الناشر:إخوان الصفاء وخلان الوفاء، رواد مدرسة نبتت في أرض الإسلام، ونَمَت في بيئة إسلامية؛ إنها تربية بمعنى الكلمة، وإلا لما استطاعت تعاليمها أن تبقى وتعيش، وبكلمة، كان لهذه الجماعة فكر تربوي إستطاع أن يتمثَّل واقع عصره ومجتمعه، وينسج من ذلك الواقع مثالاً للإنسان الذي يريد، واجتهد في أن يرتقي ليبلغ به ذلك المثال.
فما هو المنهج التربوي والتعليمي الذي وقع عليه خيار تلك الجماعة؟ وما هي المعطيات التي ألِّف بينها ونُسِّقت عناصرها، حتى جاء ذلك المنهج مناسباً لرؤية كاملة لطبيعة الإنسان إنطلقوا منها، ومحققاً لغايات قصوى سَعَوْا إليها؟... إنه موضوع بحثنا في هذا الكتاب. إقرأ المزيد