الإيديولوجية الشيعية في رثاء الحسين (ع)
(0)    
المرتبة: 327,483
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:جاءت هذه الدراسة في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة: المقدمة مثلت معالم على طريق الدراسة، والخاتمة اختصرت غاية هذه الدراسة وأهدافها. أما الأبواب الثلاثة فجاءت موضوعاتها على الترتيب التالي: الباب الأول: "الإيديولوجيا في شعر السيد حيد الحلي عبر رثائه للإمام الحسين"، في هذا الباب تم تحديد مغزى الإيديولوجيا في اللغة ...الأجنبية واللغة العربية، من ثم تم عرض مفهوم الالتزام شعراً ونثراً، وهنا تم الاستطراد في الإشارة إلى معالم الإيديولوجيا الشيعية التي تبناها السيد "حيدر الحلي"، وإلى طريقته في التعامل معها، كما وتم تحديد معنى المهدوية ومرموزها في شعره وذلك عبر رثائه للإمام الحسين خاصة ولأهل البيت عامة، إلى جانب هذا وقف عند رثائه بشكل عام وتحدث عن إخلاصه ووفائه وإيديولوجيته في هذا الرثاء، حتى ما كان منه في الصحاب وأهل الوداد، وحتى في الجانب الكلاسيكي منه.
الباب الثاني: السيد "حيدر الحلي"، وهذا الباب عبارة عن ثلاثة فصول: في الفصل الأول: تعريف بالسيد "حيدر" نسباً وأصولاً وفروعاً ومنشأ. وفي الفصل الثاني: توضيح لعصر الشاعر وتأثره وتأثيره في بيئته، وامتداد هذا الأثر والتأثير على الإيديولوجية التي تبناها، ومشى على هداها. وفي الفصل الثالث عرض لأثار الشاعر النثرية والشعرية المخطوط منها والمطبوع.
الباب الثالث: "الحسين آثاراً ومآثر": ما دامت هذه الدراسة هي حول إيديولوجية السيد "حيدر الحلي" في رثائه للإمام الحسين، إذن لا مشاحة من وقوفها مع هذا الإمام العظيم الذي تأثر به شاعرنا وطبّق إيديولوجيته عبر رثائه له.
وهكذا احتوى هذا الباب عدة مباحث: عرض أولها لتأثر الإمام الحسين بالبيت النبوي والعوامل والأحداث التي تركت بصماتها في نفسية الحسين وهو جنين، ووضح ثانيها أثر البيئة في مساره ونموه، إلى جانب غنى النشأة على الصعيد الروحي والمعنوي إلى ما كان له عبر سيرة حياته من رسالية وريادة من ذلك مؤاساته لفقراء الناس واحتفاله بهم إلى حد تخفيفه من صلاته احتفاء بأحد المساكين وتقديراً لأدبه، أما المبحث الثالث فعرض لدورة في أيام جده والخلفاء المسلمين في عهده، وجرأته وهو غلام يقف قائلاً لعمر بن الخطاب عندما كان على منبر الرسول "انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك. ثم كان المبحث الرابع وفيه وقفة مع حياة الإمام الحسين، قبل الإمامة وبعدها. إقرأ المزيد