أوزبكستان على عتبة القرن الواحد والعشرين
(0)    
المرتبة: 115,998
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:أوزبكستان، على مشارف القرن الحادي والعشرين، دولة وأمة وكيان ومصير. لأن الكثيرين الذين يعيشون في أوزبكستان المعاصرة، يستغرقون في التفكير بالإضافة إلى تفكيرهم في مشاكل الواقع الفعلي، حول مسائل: من هم، ومن يكونون في هذا العالم، وأين سيكون موقعهم؟ وما هي إمكاناتهم عندما تدخل البشرية القرن الحادي والعشرين؟ وبم ...يستطيعون مواجهة التحديات التي تهدد استقرار بلدهم وأمنه؟ وما هي ضمانة التطور المستقر والراسخ للمجتمع الأوزبكستاني للحفاظ على التوازن الجيوسياسي في المنطقة التي يعيش بها هذا الشعب؟
تلك التساؤلات دفعت بالمؤلف "إسلام كريموف" الذي أول رئيس لجمهورية أوزبكستان الحديثة، لكتابة هذا الكتاب، يجيب من خلاله على هذه التساؤلات، هذه الإجابات بإمكانها توضيح سياسة هذه الدولة الفتية للحفاظ على مقدراتها وكيانها وأرضها وشعبها في ظل ظروف محيطة هي مدعاة للتفكر.
ففي هذا الكتاب يحاول "إسلام كريموف" تحليل مصادر التحديات لأمن بلده ولشعبه، والتحديات المهددة لنهج التجدد والتقدم، والتكامل مع المجتمع الدولي، لأن التاريخ كله مبني على التحديات وتقديم الأجوبة عنها، فهو ينظر بوعي للتهديدات العقلية القائمة، لأنه يعرف إمكانيات بلده وبالتحديد مزاياه، وبالتالي فهو يملك رؤية مستقبلية واضحة لأوزبكستان الحديثة وهي تدخل أعتاب القرن الواحد والعشرين. إقرأ المزيد