عن مرض والدي والحر الذي لا يطاق
(0)    
المرتبة: 100,838
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الجديد
نبذة نيل وفرات:"لم أرك، لم أستطع أن أنظر إلى هناك. كنت خائفاً وأعرف أني سأبكي وأنك حين تنظر هذه المرة، فإلى الفراغ أيها الصديق. أخشى ألا تعرفني، كما لم يعرفني كل الذاهبين إلى شؤونهم. ولم أرك. لم أرك محمولاً. ولم أصدق ما رأيت. لم أصدق هذا البكاء كله. لم أرك.
ولم تعد ...تشبهني، وما كنت أريد أن أبكي، فأفقدك إلى الأبد، ورأيت آخرين لا يجروؤن أن ينظروا إليّ، كأنهم يخافون أن أنفجر لسبب غامض فألوثهم بدمي. ولو كنت مت حقاً، فهل كانوا سيكونون جميعاً هنا في أماكنهم المعتادة يتحادثون ويأكلون ويشاهدون الأخبار. ولو كنت مت حقاً، فهل كنت أبوح بأسرارنا الصغيرة، ومحن نجلس تحت صورة المغني المنسدل الشعر، الأبله قليلاً، والذي دخن للتو بعض الحشيش. تحبه أنت وأنا أغفر له، أغفر له كثيراً يا صديقي…". إقرأ المزيد