لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,447

تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: جروس برس
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعتبر تاريخ الأنطاكي المعروف بـ"صلة تاريخ أوتيخا"، من أهم المصادر التاريخية الأساسية في التراث العربي التي تؤرخ لحقبة هامة من تاريخ الإنسانية، في العالم الإسلامي بجناحيه المشرقي والمغربي على حد سواء، وفي تاريخ الإمبراطورية البيزنطية وعلاقاتها بالعالم الإسلامي من جهة، وببلاد البلغر والروس والكرج والأرمن، من جهة أخرى. ويتناول ...التاريخ مفصلاً في القرنين الرابع والخامس الهجريين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وبالتحديد بدءاً من سنة 326هـ/938م، وانتهاءً بسنة 425هـ/1035م.
ولا نغال إذا قلنا إن هذا الكتاب هو مصدر أساسي لا غنى للاحثين عنه، خاصة لمن أراد التأريخ للدولة الفاطمية في مصر والشام، ولمن أراد دراسة دولة بني حمدان وعلاقاتها بالروم، ولمن أراد أن يدرس أيام سيف الدولة وصراعه مع البيزنطيين، ولمن أراد أن يؤرخ للحاكم بأمر الله بشكل خاص، ولمن أراد أن يدرس علاقات المسلمين والنصارى واليهود ببعضهم في القرنين الرابع والخامس الهجريين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وقبيل ظهور الإرهاصات التي مهدت لقيام الحركة الصليبية وقدوم الحملات الأوروبية إلى المشرق العربي الإسلامي.
وتأتي أهمية هذا الكتاب كمصدر أساسي، كون مؤلفه "يحيى بن سعيد الأنطاكي" المتوفي سنة 458هـ/1067م، كان معاصراً للحقبة التي أرخ لها وعاش أحداثها عن كثب، ولمصداقيته في عرضه للتاريخ، رغم أنه كان بطريركاً على الإسكندرية، فلم يتعصب، بل عرض الوقائع والأحداث كما جرت، وأظهر حيادية في جميع ما دونه، وكان صادقاً مع نفسه، أميناً على رسالة المؤرخ المدقق، وقد أكد لنا ذلك، حين قان بتنقيح كتابه وتعديل مادته أكثر من مرة قبل أن تصلنا النسخة الأخيرة التي اعتمدها، وأثبت فيها الحقائق التاريخية التي ارتضاها.
وقد وضع الأنطاكي كتابه بناءً على رغبة بعض أصحابه -كما يقول في مقدمته- فانتهج النهج الذي سار عليه سلفه "سعيد بن البطريق" بطريرك الإسكندرية، وذكر أيام الملوك والخلفاء والوزراء والكتاب والأمراء والقادة، وتواريخ وفياتهم، كما ذكر أسماء بطاركة الإسكندرية وبيت المقدس ونطاكية والقسطنطينية، وأعمارهم، وبعد تأليفه للكتاب قام بتغييره وألفه تأليفاً جديداً، ثم انتقل من الإسكندرية إلى أنطاكية سنة 405هـ/1016م. فوقف فيها على مصادر جديدة لأخبار ندت عنه من قبل، فقام بتنقيح كتابه وأجرى عليه تعديلاً كبيراً، فحذف بعضه، وزاد عليه جديداً، حتى قر رايه على ما صنفه، ونبه إلى نسخته الأخيرة المزيدة والمعدلة، وأشار إلى عدم الاعتناء أو الاهتمام بالنسخ الأخرى التي سبق أن صنفها، واستهل كتابه بوصف ما انقطع من كتاب سلفه "ابن البطريق" فبدأ بالفصل الأخير من كتابه المعروف بـ"تاريخ أوتيخا"، معتمداً على آخر نسخة أيضاً، والتي وصل فيها إلى خلافة الراضي العباسي سنة 326هـ/938م.
والكتاب بحق، مصدر أساسي لكل من يدرس تاريخ الحقبة المعروفة بالعصر الوسيط، لغنى المادة التاريخية التي يحاوي عليها، من جهة، ولاتساع المساحة الجغرافية التي يغطي أحداثها، فهو لا غنى عنه في دراسة تاريخ الدولة الفاطمية، وأخبار الدولة العباسية، وأخبار الحمدانيي، والصراع بين المسلمين والبيزنطيين، وأخبار الصراع بين الأتراك السلاجقة، وبني بويه الديالمة والعلاقات بين المسلمين والنصارى واليهود، وظهور الدعوة الدرزية، وعلاقات المسلمين ببعضهم من سنة وشيعة ودروز. وعلاقات النصارى ببعضهم أيضاً، من ملكية ويعقوبية ونساطرة وغيرهم. وبين القبائل المشرقية والقبائل المغربية، والعرب والبربر، والروم والروس والكرج والبلغاء والأرمن وغيرهم، وحركات القرامطة، وحركات أمراء القبائل والأعراب، وغزوات الأباطرة والقادة البيزنطيين إلى بلاد الشام، وحركات الثائرين والخارجين على الخلافة في المشرق والمغرب الإسلامي، وأخبار الدولة الإخشيدية وسقوطها، وأخبار النكبات الطبيعية من زلازل وسيول ورعود وبرق ووباء وغلاء، والمعلومات الكثيرة عن عادات وتقاليد النصارى في الاحتفالات بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، وأخبار ملوك الروم ونزاعاتهم مع قادتهم أو أولياء عهدهم، وحروبهم مع جيرانهم في الشمال والشرق والجنوب، والمؤامرات والدسائس التي كانت تحاك في العالم الإسلامي وعالم الروم وبلاد الغرب على السواء ضد الخلفاء والملوك والأباطرة، وغير ذلك من الكم الهائل الذي حشده المؤلف بكل دقة، وطول باع، مع التحليل والتعليق في مواضع عدة، مما ينم عن حصافة في الراي وحسن تفهم للحقائق، وإحاطة شاملة بأحداث العصر ومجرياته، فضلاً عن وقوفه بشكل مباشر على عدة سجلات رسمية ومراسلات ملكية قام بإثبات نصوصها في مواضعها من الكتاب، مما يجعله مصدراً وثائقياً أيضاً.
أما المساحة الجغرافية التي يغطيها كتاب الأنطاكي، فتمتد من بلاد المغرب الأقصى حتى بلاد الروس وبلاد الخزر البلغار، لتشمل بلاد المغرب وإفريقية وبقة ومصر وبلاد النوبة وبلاد الشام والحجاز والعراق وآسية الصغرى وأرمينية الكبرى وبلاد الكلاج والبلغار والروس والروم، وجزر البحر المتوسط، صقلية، وأقريطش، وقبرص.

إقرأ المزيد
تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا
تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,447

تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: جروس برس
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعتبر تاريخ الأنطاكي المعروف بـ"صلة تاريخ أوتيخا"، من أهم المصادر التاريخية الأساسية في التراث العربي التي تؤرخ لحقبة هامة من تاريخ الإنسانية، في العالم الإسلامي بجناحيه المشرقي والمغربي على حد سواء، وفي تاريخ الإمبراطورية البيزنطية وعلاقاتها بالعالم الإسلامي من جهة، وببلاد البلغر والروس والكرج والأرمن، من جهة أخرى. ويتناول ...التاريخ مفصلاً في القرنين الرابع والخامس الهجريين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وبالتحديد بدءاً من سنة 326هـ/938م، وانتهاءً بسنة 425هـ/1035م.
ولا نغال إذا قلنا إن هذا الكتاب هو مصدر أساسي لا غنى للاحثين عنه، خاصة لمن أراد التأريخ للدولة الفاطمية في مصر والشام، ولمن أراد دراسة دولة بني حمدان وعلاقاتها بالروم، ولمن أراد أن يدرس أيام سيف الدولة وصراعه مع البيزنطيين، ولمن أراد أن يؤرخ للحاكم بأمر الله بشكل خاص، ولمن أراد أن يدرس علاقات المسلمين والنصارى واليهود ببعضهم في القرنين الرابع والخامس الهجريين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وقبيل ظهور الإرهاصات التي مهدت لقيام الحركة الصليبية وقدوم الحملات الأوروبية إلى المشرق العربي الإسلامي.
وتأتي أهمية هذا الكتاب كمصدر أساسي، كون مؤلفه "يحيى بن سعيد الأنطاكي" المتوفي سنة 458هـ/1067م، كان معاصراً للحقبة التي أرخ لها وعاش أحداثها عن كثب، ولمصداقيته في عرضه للتاريخ، رغم أنه كان بطريركاً على الإسكندرية، فلم يتعصب، بل عرض الوقائع والأحداث كما جرت، وأظهر حيادية في جميع ما دونه، وكان صادقاً مع نفسه، أميناً على رسالة المؤرخ المدقق، وقد أكد لنا ذلك، حين قان بتنقيح كتابه وتعديل مادته أكثر من مرة قبل أن تصلنا النسخة الأخيرة التي اعتمدها، وأثبت فيها الحقائق التاريخية التي ارتضاها.
وقد وضع الأنطاكي كتابه بناءً على رغبة بعض أصحابه -كما يقول في مقدمته- فانتهج النهج الذي سار عليه سلفه "سعيد بن البطريق" بطريرك الإسكندرية، وذكر أيام الملوك والخلفاء والوزراء والكتاب والأمراء والقادة، وتواريخ وفياتهم، كما ذكر أسماء بطاركة الإسكندرية وبيت المقدس ونطاكية والقسطنطينية، وأعمارهم، وبعد تأليفه للكتاب قام بتغييره وألفه تأليفاً جديداً، ثم انتقل من الإسكندرية إلى أنطاكية سنة 405هـ/1016م. فوقف فيها على مصادر جديدة لأخبار ندت عنه من قبل، فقام بتنقيح كتابه وأجرى عليه تعديلاً كبيراً، فحذف بعضه، وزاد عليه جديداً، حتى قر رايه على ما صنفه، ونبه إلى نسخته الأخيرة المزيدة والمعدلة، وأشار إلى عدم الاعتناء أو الاهتمام بالنسخ الأخرى التي سبق أن صنفها، واستهل كتابه بوصف ما انقطع من كتاب سلفه "ابن البطريق" فبدأ بالفصل الأخير من كتابه المعروف بـ"تاريخ أوتيخا"، معتمداً على آخر نسخة أيضاً، والتي وصل فيها إلى خلافة الراضي العباسي سنة 326هـ/938م.
والكتاب بحق، مصدر أساسي لكل من يدرس تاريخ الحقبة المعروفة بالعصر الوسيط، لغنى المادة التاريخية التي يحاوي عليها، من جهة، ولاتساع المساحة الجغرافية التي يغطي أحداثها، فهو لا غنى عنه في دراسة تاريخ الدولة الفاطمية، وأخبار الدولة العباسية، وأخبار الحمدانيي، والصراع بين المسلمين والبيزنطيين، وأخبار الصراع بين الأتراك السلاجقة، وبني بويه الديالمة والعلاقات بين المسلمين والنصارى واليهود، وظهور الدعوة الدرزية، وعلاقات المسلمين ببعضهم من سنة وشيعة ودروز. وعلاقات النصارى ببعضهم أيضاً، من ملكية ويعقوبية ونساطرة وغيرهم. وبين القبائل المشرقية والقبائل المغربية، والعرب والبربر، والروم والروس والكرج والبلغاء والأرمن وغيرهم، وحركات القرامطة، وحركات أمراء القبائل والأعراب، وغزوات الأباطرة والقادة البيزنطيين إلى بلاد الشام، وحركات الثائرين والخارجين على الخلافة في المشرق والمغرب الإسلامي، وأخبار الدولة الإخشيدية وسقوطها، وأخبار النكبات الطبيعية من زلازل وسيول ورعود وبرق ووباء وغلاء، والمعلومات الكثيرة عن عادات وتقاليد النصارى في الاحتفالات بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، وأخبار ملوك الروم ونزاعاتهم مع قادتهم أو أولياء عهدهم، وحروبهم مع جيرانهم في الشمال والشرق والجنوب، والمؤامرات والدسائس التي كانت تحاك في العالم الإسلامي وعالم الروم وبلاد الغرب على السواء ضد الخلفاء والملوك والأباطرة، وغير ذلك من الكم الهائل الذي حشده المؤلف بكل دقة، وطول باع، مع التحليل والتعليق في مواضع عدة، مما ينم عن حصافة في الراي وحسن تفهم للحقائق، وإحاطة شاملة بأحداث العصر ومجرياته، فضلاً عن وقوفه بشكل مباشر على عدة سجلات رسمية ومراسلات ملكية قام بإثبات نصوصها في مواضعها من الكتاب، مما يجعله مصدراً وثائقياً أيضاً.
أما المساحة الجغرافية التي يغطيها كتاب الأنطاكي، فتمتد من بلاد المغرب الأقصى حتى بلاد الروس وبلاد الخزر البلغار، لتشمل بلاد المغرب وإفريقية وبقة ومصر وبلاد النوبة وبلاد الشام والحجاز والعراق وآسية الصغرى وأرمينية الكبرى وبلاد الكلاج والبلغار والروس والروم، وجزر البحر المتوسط، صقلية، وأقريطش، وقبرص.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
تاريخ الانطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عمر عبد السلام تدمري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 582
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين