تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"كثير من الساعات أنفقتها وأنا أتأمل النهر لأستعيد السنوات السبع التي عشتها على ضفافه، كنت أحس بالحشرجة والانقباض عندما تتضاءل المسافة وتذوب الأيام ويقترب موعد السفر، ثم بدأت الأشياء والصور بالتداخل والتشكل والوضوح، لم يكن النهر، ولم تكن نتاشا ولا الحليب ولا تولستوي... كانت موسكو وفراقها هو الذي يجرح ...الروح ويوصل للحشرجة. موسكو التي كثيراً ما عددنا أخطاءها ثم وجدنا أنها أخطاؤنا... أما المدينة فمستعصية على الخطأ، مثلما استعصت نتاشا على الكراهية وتدفقت بالأنوثة والحليب، لذلك وفي لحظة المغادرة... التفت عواد إلى موسكو العظيمة كأنما لم يشاهد سواها أبداً... ثم عاد لاهثاً إلى الطائرة. عند محطة من محطات العمر تهدأ النفس فتنشط الذكرى لتداعب مكامن الشوق والحنين إلى هنيهات إلى لحظات إلى أيام وسني في العمر إليهن تتوق الروح والى أشخاصهن والى أشيائهن تتلهف. وهكذا هو محمد أبو معتوق يبحر صوت الماضي ليستحضر رحلة عمره بين موسكو وحلب التي اختزلتها تجربته الحياتية والتي قراءت في قصة عاطفية ما نضبت تداعياتها رغم نضوب نهر العمر ونهر حلب.نبذة الناشر:هذا الكتاب رواية رمزية تحمل بين طياتها قصة شاب من أسرة تعمل في التجارة فيسافر الشاب إلى موسكو ويرى نهر موسكو الذي يصبح جزءاً من حياته، ويحب فتاة اسمها (ناتاشا) ولكنها تحب صديقه، فيتزوج من أخرى اسمها كاترين فينجب منها (علياء) أو (فالنتينا) فيعود إلى حلب فتجف العاطفة بين الزوجين كما نهر حلب.
وتظهر التناقضات بين البيئتين (الروسية والحلبية) والتباين الفكر والاجتماعي.. كل هذه الأحداث واشياء أخرى تقرأها في هذه الرواية الماتعة. إقرأ المزيد