تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يعد تفسير ابن كثير من خير كتب التفسير وأوثقها، وهو تفسير جامع بين الرواية والدراية... يفسر القرآن بالقرآن، ثم بالأحاديث المشهورة في دواوين السنة المطهرة بأسانيدها، ويتكلم على الأسانيد جرحاً وتعدياً، فيبين ما فيها من صحيح وضعيف، وغريب وشاذ، تم بذكر آثار الصحابة والتابعين، ولما كان تفسير العلامة ابن ...كثير على ما فيه من مزايا كريمة، لا ينتفع منه إلا الخاصة من العلماء وذلك بسبب ما فيه من تطويل وتفصيل عني "محمد علي الصابوني" باختصاره، وتنقيته من الشوائب ليعم به النفع، وتتحقق منه الفائدة المرجوة، علماً بأن اقتصاره لا يعني أنه قد أغفل شطره، وحذف كثيراً منه، بل جاء عمله حذفاً لما لا ضرورة له من الروايات المكررة، والأسانيد المطولة، والآثار الضعيفة، والأحكام التي لا حاجة لها، فأبقى روح التفسير كما هو بثوبه القشيب، وأسلوبه السهل الميسر، مع تمام الترابط والانسجام، وقد سلك المحقق من منهجية الاقتصار لهذا التفسير الطريقة التالية: أولاً حذف الأسانيد والاقتصار على ذكر راوي الحديث من الصحابة، والإشارة في هامش الصفحة إلى أن خرّج الحديث مثل البخاري ومسلم. ثانياً: الاقتصار على الأحاديث الصحيحة وحذف الضعيف منها وحذف ما لم يثبت سنده من الروايات المأثورة، مما نبه عليه الشيخ ابن كثير، ثالثاً: ذكر أشهر الصحابة عند التفسير بالمأثور مع تثبيت أصح الروايات المنقولة عنهم. رابعاً: الاعتماد على أقوال المشاهير التابعين، المنقولة آراؤهم نقلاً صحيحاً وعدم ذكر أقوال التابعين: حذف الروايات الإسرائيلية سواء كان غرض المؤلف إلى الرد عليها، أو الاستشهاد بها على سبيل الاستئناس لا على سبيل القطع واليقين، حذف مالا ضرورة له من الأحكام والخلافات الفقهية، والاقتصار على الضروري منها دون مشوار تطويل. إقرأ المزيد