لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موضح أوهام الجمع والتفريق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 506,993

موضح أوهام الجمع والتفريق
19.55$
23.00$
%15
الكمية:
موضح أوهام الجمع والتفريق
تاريخ النشر: 01/01/1959
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يأتي معنى عنوان الكتاب على هذا النحو: الجمع: عدّ الاثنين فأكثر واحداً في رواة الحديث والتفريق، عدّ الواحد اثنين فأكثر أيضاً من رواة الحديث، وهذا ما عناه الخطيب البغدادي في عنوانه هذا، إذ أنه أورد في كتابه هذا جماعة كثيرة من الرواة انتهت إليه تسمية كل واحد منهم وكنيته ...والأمور التي يغرى إليها كنسبه على وجوهٍ مختلفة في روايات متفرقة، ذكر في بعضها دقيقة اسمه ونسبه، واقتصر في البعض على شهرة كنيته أو لقبه، وغير في موضع اسمه واسم أبيه، وموّه ذلك بنوع من أنواع التمويه، وهو يقول: "ومعلوم أن بعض من انتهت إليه تلك الروايات فوقع الخطأ في جمعها وتفريقها غير مأمون عليه، ولما كان الأمر على ما ذكرته، بعثني ذلك على أن بنيته وشرحته".
ثم روى عن الدارقطني قضيتين في الجمع والتفريق سجلهما على البخاري، ثم أورد الخطيب أربعة وسبعين فصلاً بعضها في الجمع، وغالبها في التفريق، وذلك بأن يذكر عبارة البخاري في التاريخ الكبير، ثم يذكر رأيه ووجه الصواب الذي استبان له مستدلاً على ذلك برأي بعض أئمة هذا الشأن، مؤيداً رأيه بالروايات المعضدة التي تشهد لرأيه، وقد يستطرد أحياناً لفوائد أخرى، ثم ينتقل لذكر مآخذه على يحيى بن معين، فيعد له أحد عشر وهما،ً أكثرها في التفريق، وبعضها في الجمع، مستدلاً على ذلك بالروايات، ثم يذكر أربعة أوهام للإمام أحمد بن حنبل في الجمع والتفريق أيضاً.
ويوجه هذه الأوهام، مستدلاً بآراء الآئمة كالبخاري، وأبو داود، وغيرهما وبالروايات، لينتقل الخطيب البغدادي بعد ذلك إلى ذكر وهمين لعلي بن المدني في نفس الموضوع، وهو الجمع والتفريق، ومنها إلى ذكر وهم لأبي عبد الله محمد بن يحيى الذهلبي في الجمع بين سعيد بن مرجانة، وسعيد بن يسار، ثم ليذكر وهمين لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسري: (الأول) في جمعه يعلى بن سيابة ويعلى بن أميه الثقفي، وهما اثنان كل واحد منهما غير صاحبه، كذا يقول الخطيب البغدادي، مورداً حججه في ذلك.
(والثاني) تفريعه بن عبد الرحمن، بن عسيلة، والصنابحي، فوهم في تفريقه بين أبي عبد الله الصنابحي، وبين عبد الرحمن بن عسيلة، بإفراده لكل منهما ترجمة لأنه رجل واحد، ثم يسوق بعض الأوهام التي أخذها على الإمام مسلم صاحب الصحيح، ومنها إلى ذكر وهمين لإبراهيم بن إسحاق البغدادي الحربي، ثم ينتقل فيذكر وهماً أخذه على أبي داود السمبستاني في جمعه لأبي اسحق الحميسي، وحصين بن عمر، لأن أبا اسحق الحميسي اسمه خازم بن الحسين، أما حصين بن عمر فهو أحمسي يكنى: أبا عمر... فإذا انتقل إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن عقده الكوفي ذكر له أوهاماً ثلاثة، وأثبتها بذكر وهم للدارقطني.
مختتماً الحديث بذكر وهم لأبي بكر الشيرازي اعترض فيه على البخاري، ثم من بعد إنتهاء ذكر الخطيب البغدادي لهذه الأوهام يبدأ بذكر جماعة من السلف اختلف العلماء فيهم، ولم يتعين قول المصيب منهم، فيحكي الخطيب المحفوظ في ذلك عنهم، فإذا ما انقضي ذكر الجماعة من السلف الذين اختلف العلماء فيهم، عقد فصلاً ذكر فيه روايات لا يؤمن على من حملها وقوع الوهم في جمعه وتفريقه لها، مبتدئاً بذكر من اسمه على حرف الألف، فالباء... ليستوعب ذلك تتممة هذا الكتاب والذي شمل على 537 ترجمة وقع فيها ذكر اسم العلم الراوي، وورد هذا الإسم مختلفاً بروايات أخرى وهو عين الراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو من أخطر الكتب التي صنفها البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها، من حيث معرفة من ذكر من الرواة بأسماء مختلفة أو نعوت متعددة، فظن من لا خبرة لها بها ان تلك الأسماء أو المنعوت لجماعة متفرقين، وسواء كان الذي ذكر بأسماء مختلفة ونعوت متعددة بثقة، عرفت وتميزت أحاديثه، وإما إن كان هذا المذكور بأسماء مختلفة ونعوت متعددة ضعيفاً، ثم التعرف إلى بلاباه ومواطيله، وما حدث به بوقاحة، وقد كان البغدادي في كتابه هذا وثيقاً بصورة فائقة ممتلكاً تمرساً عليها ومقدرة فذة في هذا المجال.

إقرأ المزيد
موضح أوهام الجمع والتفريق
موضح أوهام الجمع والتفريق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 506,993

تاريخ النشر: 01/01/1959
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يأتي معنى عنوان الكتاب على هذا النحو: الجمع: عدّ الاثنين فأكثر واحداً في رواة الحديث والتفريق، عدّ الواحد اثنين فأكثر أيضاً من رواة الحديث، وهذا ما عناه الخطيب البغدادي في عنوانه هذا، إذ أنه أورد في كتابه هذا جماعة كثيرة من الرواة انتهت إليه تسمية كل واحد منهم وكنيته ...والأمور التي يغرى إليها كنسبه على وجوهٍ مختلفة في روايات متفرقة، ذكر في بعضها دقيقة اسمه ونسبه، واقتصر في البعض على شهرة كنيته أو لقبه، وغير في موضع اسمه واسم أبيه، وموّه ذلك بنوع من أنواع التمويه، وهو يقول: "ومعلوم أن بعض من انتهت إليه تلك الروايات فوقع الخطأ في جمعها وتفريقها غير مأمون عليه، ولما كان الأمر على ما ذكرته، بعثني ذلك على أن بنيته وشرحته".
ثم روى عن الدارقطني قضيتين في الجمع والتفريق سجلهما على البخاري، ثم أورد الخطيب أربعة وسبعين فصلاً بعضها في الجمع، وغالبها في التفريق، وذلك بأن يذكر عبارة البخاري في التاريخ الكبير، ثم يذكر رأيه ووجه الصواب الذي استبان له مستدلاً على ذلك برأي بعض أئمة هذا الشأن، مؤيداً رأيه بالروايات المعضدة التي تشهد لرأيه، وقد يستطرد أحياناً لفوائد أخرى، ثم ينتقل لذكر مآخذه على يحيى بن معين، فيعد له أحد عشر وهما،ً أكثرها في التفريق، وبعضها في الجمع، مستدلاً على ذلك بالروايات، ثم يذكر أربعة أوهام للإمام أحمد بن حنبل في الجمع والتفريق أيضاً.
ويوجه هذه الأوهام، مستدلاً بآراء الآئمة كالبخاري، وأبو داود، وغيرهما وبالروايات، لينتقل الخطيب البغدادي بعد ذلك إلى ذكر وهمين لعلي بن المدني في نفس الموضوع، وهو الجمع والتفريق، ومنها إلى ذكر وهم لأبي عبد الله محمد بن يحيى الذهلبي في الجمع بين سعيد بن مرجانة، وسعيد بن يسار، ثم ليذكر وهمين لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسري: (الأول) في جمعه يعلى بن سيابة ويعلى بن أميه الثقفي، وهما اثنان كل واحد منهما غير صاحبه، كذا يقول الخطيب البغدادي، مورداً حججه في ذلك.
(والثاني) تفريعه بن عبد الرحمن، بن عسيلة، والصنابحي، فوهم في تفريقه بين أبي عبد الله الصنابحي، وبين عبد الرحمن بن عسيلة، بإفراده لكل منهما ترجمة لأنه رجل واحد، ثم يسوق بعض الأوهام التي أخذها على الإمام مسلم صاحب الصحيح، ومنها إلى ذكر وهمين لإبراهيم بن إسحاق البغدادي الحربي، ثم ينتقل فيذكر وهماً أخذه على أبي داود السمبستاني في جمعه لأبي اسحق الحميسي، وحصين بن عمر، لأن أبا اسحق الحميسي اسمه خازم بن الحسين، أما حصين بن عمر فهو أحمسي يكنى: أبا عمر... فإذا انتقل إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن عقده الكوفي ذكر له أوهاماً ثلاثة، وأثبتها بذكر وهم للدارقطني.
مختتماً الحديث بذكر وهم لأبي بكر الشيرازي اعترض فيه على البخاري، ثم من بعد إنتهاء ذكر الخطيب البغدادي لهذه الأوهام يبدأ بذكر جماعة من السلف اختلف العلماء فيهم، ولم يتعين قول المصيب منهم، فيحكي الخطيب المحفوظ في ذلك عنهم، فإذا ما انقضي ذكر الجماعة من السلف الذين اختلف العلماء فيهم، عقد فصلاً ذكر فيه روايات لا يؤمن على من حملها وقوع الوهم في جمعه وتفريقه لها، مبتدئاً بذكر من اسمه على حرف الألف، فالباء... ليستوعب ذلك تتممة هذا الكتاب والذي شمل على 537 ترجمة وقع فيها ذكر اسم العلم الراوي، وورد هذا الإسم مختلفاً بروايات أخرى وهو عين الراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو من أخطر الكتب التي صنفها البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها، من حيث معرفة من ذكر من الرواة بأسماء مختلفة أو نعوت متعددة، فظن من لا خبرة لها بها ان تلك الأسماء أو المنعوت لجماعة متفرقين، وسواء كان الذي ذكر بأسماء مختلفة ونعوت متعددة بثقة، عرفت وتميزت أحاديثه، وإما إن كان هذا المذكور بأسماء مختلفة ونعوت متعددة ضعيفاً، ثم التعرف إلى بلاباه ومواطيله، وما حدث به بوقاحة، وقد كان البغدادي في كتابه هذا وثيقاً بصورة فائقة ممتلكاً تمرساً عليها ومقدرة فذة في هذا المجال.

إقرأ المزيد
19.55$
23.00$
%15
الكمية:
موضح أوهام الجمع والتفريق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1386
مجلدات: 2
ردمك: 2745115510

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين