موسوعة الألعاب الرياضية المفصلة تعريفها، قواعدها، نشأتها وأماكن انتشارها
(0)    
المرتبة: 112,512
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:الألعاب الرياضية ظاهرة حضارية وثقافية قديمة العهد. فقد كانت الرياضة منذ القدم ولا تزال تتخطى حدود الجغرافيا، وتعبث بالفواصل التاريخية، بل تجتاز حدود الدول معلنة للملأ أنها وجه الإنسان الصادق التواق إلى أخيه الإنسان. إنها ظاهرة السلام والمحبة من ناحية ومبددة شوائب العدوانية وروح التحدي التي تظهر من حين ...إلى آخر عند بعض الناس. هذه الظاهرة الاجتماعية العامرة بالحياة والنشاط لا تتأثر بالأحداث الزمنية أو الحروب، بل إنها تتمشى مع حضارة الإنسان وثقافاته، وهي ملازمة لديمومته، لأنها تنبع من حياته وأحاسيسه وحاجاته النفسية والجسدية. وقد نجد ألعاباً رياضية مصدر كل منها شعب من شعوب الأرض. كل شعوب العالم أحبت الرياضة ومارستها. فكما عمت مناهجها بلاد الإغريق كذلك استعانت فيها الإمبراطورية الرومانية العظيمة في تدريب الجيوش والقادة إلى كل بلدان العالم قاطبة.
هكذا مع تكريم الرياضة والرياضيين عند الإغريق انبرى مشعل الحضارة العريقة وانبرى معها المشعل الأولمبي حوالي 844ق.م. لتبدأ الدورات رسمياً عام 776ق.م. فتوجت رؤوس الأبطال الرياضيين بتيجان الغار وأغصان الزيتون.
وعندما أصدر الإمبراطور الروماني تيودوسيوس عام 393م، أمراً إمبراطوريا بإلغاء الألعاب الأولمبية على أساس أنها مهرجان وثني يخالف الدين المسيحي الذي أصبح دين الإمبراطورية الرومانية، ركدت واضمحلت الأخلاقية الرياضية التي تنشرها الرياضة في المجتمعات، فكان عصر الركود (العصور الوسطى). ومع انطلاقة النهضة الأوروبية انطلقت الألعاب الرياضية لتتصدر أحداث المجتمعات. وما الألعاب الرياضية التي نمارسها اليوم أو نتمتع بمشاهدتها سوى نتاج هذه الحضارات الإنسانية التي لا تزال على طريق النمو والازدهار.
وبعد مرور حوالي 1500 سنة على إبطال الألعاب الأولمبية القديمة ولد في شارع أودينو في باريس "بيار دي فريدي" الذي عرف فيما بعد باسم "بيار دي كوبيرتان". وعندما ألقى محاضرة في السوربون في 25 تشرين الثاني عام 1892 موضحاً فيها أهمية الرياضة قديماً وحديثاً، دعا إلى إطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة وانعقد مؤتمر في السوربون في 23 حزيران عام 1894 حول بعث الألعاب الأولمبية من جديد فأثمرت الفكرة، إذ قررت اللجنة الأولمبية تنظيم الدورة الأولمبية الحديثة الأولى في أثينا عام 1896 وفاءً للأولمبياد، والدورة الثانية في باريس وفاءً للبارون بيار دي كوبيرتام. وهكذا انطلقت الألعاب الأولمبية حديثاً، ولا تزال تمارس وتنعقد كل أربع سنوات مرة...
يجد القارئ في هذا الكتاب حوالي مئة لعبة رياضية، مع تفصيل كل جوانبها، من التعريف، إلى النشأة، إلى مواطن الممارسة، إلى المواصفات والقياسات، إلى أنظمة وقوانين اللعبة، مع ذكر بعض الأرقام القياسية لكل لعبة إذا كانت من الألعاب التي تمارس في الألعاب الأولمبية أو كاس العالم...
وهذه الألعاب يمكن ممارستها من خلال قراءة النصوص وفهمها وليس الأمر صعباً على الإطلاق...
القسم الثاني يتناول الدورات الأولمبية الحديثة، وظاهري تعاطي العقاقير المنشطة من قبل بعض المتنافسين من المباريات الأولمبية، كما ويتوقف الكتاب عند الدول المشاركة في الألعاب الأولمبية ونتائجها منذ نشأتها حديثاً لغاية 1992 مع ما يتخلل هذه الألعاب من أحداث أو قصص ذات أهمية أو عبرة.
فمحتويات هذا الكتاب إنما هي محاولة لتجميع متكامل، قدر المستطاع للمدركات والمعارف الأساسية التي يفترض أنها تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.نبذة الناشر:كتاب في الرياضة وفنونها وألعابها، أورد فيه مصنفه أسماء مجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية. وقد رتبها على الترتيب الألفبائي، يذكر اسم اللعبة وقواعدها وأنظمتها وهوية هذه اللعبة وتاريخ نشأتها وانتشارها، مع ملحق خاص في نهاية الكتاب بنتائج أولمبياد سنة 1992 في إسبانيا. إقرأ المزيد