مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة مع الفهارس
(0)    
المرتبة: 95,402
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو "أحمد بن عثمان بن عمر لقبه البوصيري" ولد في المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة بأبي صير من الغربية بمصر ونشأ فيها ثم رحل إلى القاهرة وسكن بها فسمع من الإمام العراقي ولازمه على كبر فسمع منه الكثير كما لازم ابن حجر العسقلاني وكتب عنه لسان ...الميزان، عرف عنه الولع في تحصيل العلم والانكباب على التأليف والتصنيف وجمع الشتات من كتب الأمهات فكان من بين ذلك هذا المؤلف الجيد المفيد والذي جمع فيه بين الجمع، والنقد والشواهد، والإفادات والتعريفات وهو: "إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ومختصره" وهو الذي بين يدينا.
ويتميز هذا الكتاب بكونه جمع بين الزوائد والشواهد، والفوائد وهي نكات وتعليقات يذكرها المؤلف عن نفسه أو عن بعض الشيوخ زائدة على شرط الكتاب: وقد اشترك مع "الهثيمي" بجمع الزوائد في كونه في الغالب علل الأحاديث التي يوردها.
وهذا الكتاب اختصار لكتاب "إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة"، وقد اختصره مؤلفه كما هو مدون بأصل الكتاب بنهاية كل جزء من أجزاءه الثلاثة: واختصار الكتاب لم يكن في أحاديثه أو أبوابه أو كتبه أو تعليقاته، إنما كان عبارة عن تعليق الأحاديث الواردة فيه فقط أي بحذف أسانيد الأحاديث والاقتصار فيها على الصحابي أو التابعي في الآثار أو الأحاديث المرسلة.
ومن عنوان الكتاب "مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة" يتضح مضمونه، وقد ذكر المؤلف أسماء العشرة المشار إليهم في مقدمة الكتاب، وذكر إسناده إليهم في خاتمة وهم على حسب وفياتهم: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي، ومسدد بن مسرهد الأسدي البصري، أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة، اسحق بن راهوية، محمد بن يحيى بن أبي عمر، أحمد بن منيع، عبد بن حميد، الحارث بن أبي أسامة، أبو يعلى أحمد بن علي المثني الموصلي.
وقد ترجم لهم المؤلف في مقدمة الكتاب ترجمة موجزة كافية. وقد قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وموضوع وخاتمة، أما المقدمة فتكلم فيها من سبب تأليفه للكتاب، وسبب اختصاره، ومنهجه الذي سلكه فيه، وترجم فيها لأصحاب المسانيد العشرة ترجمة موجزة عرف فيها ببعض شيوخهم، وبعض أقوال علماء الجرح والتعديل فيهم، وذكر فيها سنوات وفاتهم، وذكر فيها فهرستاً حاوياً لجميع كتب الكتاب.
وأما الموضوع فضمنه مئة وواحد كتاب ورتب مادته بحسب أبواب الفقه وتحسبه فعل ذلك ليسهل على الطالب الحصول على بغيته منه، بدأهم بكتاب الإيمان وأنهاهم بكتاب صفة الجنة مروراً بكتاب العلم كتاب الحيض، كتاب النكاح، كتاب العادية، كتاب المرتد، كتاب الشركة، كتاب فضائل القرآن، كتاب القيامة، كتاب المدير والمكاتب... أما طريقته هنا فتتجلى بقيامه بإيراد الأحاديث كلها معلقة حسب ما ذكره في المقدمة وهو الفرض الذي من أجله ألف الكتاب. كما وعلق على أغلب الأحاديث التي أوردها-إلا في القليل منها- من حيث الصحة والضعف وعلل الأحاديث، وذكر أثناء ذلك بعض طرق الحديث، وبعض ألفاظه في المواضع الأخرى. كما ذكر كثير من الشواهد للأحاديث الضعيفة التي ذكرها في الكتاب.
أما في الخاتمة فذكر تاريخ ابتدائه في التأليف والنسخ والتبييض والاختصار وذكر فيها إسناده إلى صاحب كل مسند من العشرة، ثم زاد فذكر من أضاف ذكرهم أثناء عزو شواهد الأحاديث كأحمد، والحاكم، والدارقطني وغيرهم. وبالنظر للأهمية التي يحتلها هذا الكتاب بين كتب الزوائد فقد اهتم "سيد كسروي حسن" بتحقيقه فاعتنى بضبط بعض رجاله من موسوعة رجال الكتب التسعة، كما وقام بذكر بعض أطراف الأحاديث من موسوعة محمد السعيد زغلول.
إلى جانب هذا قام بإثبات الفوارق بين معقوفين في صلب الكتاب وأشار إلى ذلك بالهامش في حينه، كما وقام بعزو الأحاديث التي وقف عليها في كتب الزوائد أو غيرها إلى مواصفها بذكر رقم الحديث أو رقم الصفحة والجزء، كما وذكر تعليق الهيثمي على كل حديث وقف عليه عنده في مجمع الزوائد، وكذا أثبت تعليقات ابن حجر للمطالب وكانت في أغلبها منقولة في أصل الكتاب بنصها تقريباً إلى جانب هذا اهتم بالتقديم للكتاب بمقدمة ضمنها خطية الكتاب وترجمة المؤلف وتعريف بالكتاب ووصف للمخطوط... إلى أخرى كما وقام بعمل فهرسة لموضوعات الكتاب بنهاية كل جزء.نبذة الناشر:اتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، كتاب أفرد فيه مصنفه زوائد المسانيد العشرة : أبي داوود الطيالسي، ومسدد، والحميدي، وابن أبي عمر، وإسحاق ابن راهويه، وأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى الموصلي على الكتب الستة البخاري ومسلم، وأبي داوود والنسائي الصغرى وابن ماجة . وهذا الكتاب هو مختصر لاتحاف السادة وهو لم يختصره في أحاديثه أو أبوابه أو كتبه أو تعليقاته وإنما كان في حذف الأسانيد والإقتصار فيه على الصحابي أو التابعي وهذه الطبعة محققة تحقيقاً موسعاً ومهماً. إقرأ المزيد