شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل
(0)    
المرتبة: 63,133
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:ظاهرة الدخيل في العربية قديمة متجددة، قديمة ترقي إلى عهود العربية الأولى، زمن الجاهلية... تصاحبها ظاهرة أخرى هي العامية إلى ما انفكت نواكب اللغة الفصحى وتسير بمحاذاتها على مرّ العصور. وقد تلازمت ظاهرتا الدخيل والعامية وسارتا جنباً إلى جنب مع الفصحى أولى علماء العربية وغيرهم الدخيل جل رعايتهم، فسعوا ...يجمعون ألفاظهم ويجزرون أصولها، بغية الوصول إلى الطريق التي دخلت منه، والزمن الذي عبرت فيه، فكان منها كتاب أبي منصور الجواليقي "المعرب".
إلى جانب الكتب المتخصصة في الدخيل، ظهرت كتب تهتم بالعامية وبكلام الناس اليومي، مشيرة في تضاعيفها إلى الصيغ الصحيحة من الملحونة والعربية من الدخيلة. ويأتي كتاب شهاب الدين الخفاجي جامعاً لظاهرتين الغويتين هما الدخيل والعامة من عصره، فيرفد المكتبة العربية بمصنف مزدوج الموضوع، متفرع المضمون، متعدد الفائدة.
ومن هنا اكتسب قيمة في المكتبة العربية، بحيث بات المصدر الأوفى والمنهل الأصفى للباحثين في الدخيل والعامية، فضلاً عن المدققين المهتمين بلغة البلدان وكلامهم. ومن يطالع "ِفاء الغليل" يقع في أثناء قراءة شواهده على قوله:... وهذه لغة أعل بغداد، وأهل مصر يسمونه كذا... وبذلك تتسع الإفادة منه، وترتقي أهميته إلى درجة بات معه كتاباً في لغة البلدان العربية، يكمل الكتب التي تهتم بلهجات القبائل العربية، ويصبح هو وإياها وجهين لعملة واحدة هي اللغة العربية.
ونظراً لهذه الفائدة السنية، عمل "شهاب الدين الخفاجي" على إخراج "شفاء الغليل" بحلة قشيبة، عن طريق توثيق نصه، وضبط ألفاظه، وتصحيح أخطائه، وإبراز هنات طبعته القديمة... وفهرسة محتوياته وشفاء الغليل يقدم خدمة للدارسين والباحثين في العامية والدخيل بالإضافة إلى ما احتواه من مادة يبرز من خلالها التأكيد على أمرين: الأول أن الدخيل عرفته العربية منذ عصورها الأولى، كما عرفته في العصور المتأخرة والحاضرة. والثانية أن العامية أو اللغة الشعبية عرفها المجتمع العربي في الوقت الذي عرف الفصحى-على أغلب الظن-.نبذة الناشر:هو كتاب في النحو، ذكر فيه مؤلفه ما في كلام العرب من الدخيل الذي ليس من أصل عربي بل أعجمي كفاري أو رومي، وذاكرا أيضا ما في كلامهم من عامي، مما أكسب الكتاب أهمية كبرى حيث جمع بين الدخيل والعامي في كتاب واحد بينما اختص غيره بالدخيل أو العامي، وقد زاد أهميته أنه كتاب ينطق بألسنة البلدان العربية كلها، كقول المؤلف"يقولون في مصر كذا وبغداد كذا " وقد تم تحقيق الكتاب زيادة في الفهم والفائدة. إقرأ المزيد