شرح فتح القدير ويليه تكملة شرح فتح القدير
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب "الهداية شرح بداية المبتدي لإمام" أبي الحسن علي بن عبد الجليل المرغيناني من أحسن الكتب الفقهية المصنفة في فروع السادة الحنفية لذا ولكبر أهميته بادر العلماء إلى الاهتمام بهذا الكتاب ما بين شرح له ومختصر وموضح لما جاء فيه. ويعد شرح الإمام كمال الدين محمد بن عبد ...الواحد السيوطي "فتح القدير" من أعظم الشروح التي جاءت على "الهداية" وأوسعها وأنفعها علماً، وفيه وضح المصنف معاني وعبارات المتن الأساسي كما وجاء بالأدلة الشرعية الدالة على صحة ما جاء من المتن الأساسي من مسائل كما وأورد آراء أصحاب المذهب الحنفي واثبت فيه اختياراته وترجيحاته هو.
ولأهمية هذا المتن اعتنى "عبد الرزاق المهدي" بتحقيقه فاعتنى أولاً بتخريج الأحاديث الواردة فيه من غير تطويل حمل ولا اختصار مخل، ثم قام بالحكم على الأحاديث وذلك تسهيلاً على الطالب واختصارً لوقته من البحث والنظر واعتمد في تخريج الأحاديث والحكم عليها في الدرجة الأولى على الكتاب "نصب الراية بتخريج أحاديث الهداية" للإمام الحافظ عبد الله بن يوسف الزيلعي.
كما واعتمد على كتاب "تلخيص الحبير في تخريج الرافعي الكبير للإمام "أحمد بن علي بن حجر" وعلى كتاب الجوهر النقي في التعليق على سنن البهيقي للإمام ابن التركماني. ثم قام باختيار حاشيتين الأولى جاءت معنونة بـ "كتاب العناية" وهو عبارة عن حاشية على الهداية لمحمد بن أحمد الحنفي، والثانية هي عبارة عن حاشية جاءت على العناية وهذه الأخيرة قامت بشرح العناية شرحاً وافياً.
وبالتالي تضمنت صفحة الكتاب الواحدة أربعة أقسام ومتنين وحاشيتين الأول "الهداية" والثاني "فتح القدير" والثالث "العناية" والرابع "الحاشية على العناية". إقرأ المزيد