لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجنى الداني في حروف المعاني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,278

الجنى الداني في حروف المعاني
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
الجنى الداني في حروف المعاني
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:نشأ علم معاني الأدوات، في ركاب تفسير القرآن الكريم، حين كان علماء العربية، والمفسرون، يفصلون المعاني المختلفة، للأداة الواحدة، في النصوص القرآنية، ثم شب هذا العلم وترعرع، حتى استقل بميدانه الخاص المتميز, والمراد بالأدوات: الحروف، وما شابهها من الأسماء والأفعال والظروف. وقد انتشرت أقوال المتقدمين، في معاني الأدوات، بين ...طيات كتب التفسير، وشروح الدواوين. ثم شعر النحاة بضرورة تصنيف كتب خاصة تضم هذه المعاني، وتبسط أصولها, أبوابها، وشواهدها، والمذاهب المختلف فيها. فكان أن صدرت مؤلفات كثيرة، في هذا الموضوع، أشهرها اللامات أبي القاسم بن إسحاق الزجاجي، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري وغيرهم.
ويبدو أن أول كتاب جامع في هذا الموضوع كان على يد محمد بن جعفر التميمي القيرواني، المعروف بالقزاز. حيث أن والي إفريقيا المعز كان قد أمره سنة إحدى وستين وثلاثمائة أن يؤلف كتاباً، يجمع فيه سائر الحروف التي ذكر النحويون أن الكلام كلّه: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. وطلب منه أن يقصد بتأليفه إلى شرح الحرف الذي جاء لمعنى، وأن يجري ما ألفه من ذلك، على حروف المعجم.
وهكذا سارع القزاز لتنفيذ ما أمر به، فجمع المفرّق في الكتب النفيسة، من هذا المعنى، على أقصد سبيله، واقرب مأخذه، وأوضح طريقه. فبلغ جملة الكتاب ألف ورقة.ورفع صوراً منه إلى معز، الذي أعجبه الكتاب، وقال له أذكر ما يجيء من الكلمات، لمشاكلة الصور، في الأمر والنهي، والصفة، والحجد والاستفهام، التي يدل على المراد بها إعرابها، على ما تقدمها وتلاها من القول. فقال محمد بن جعفر القزاز: "ما علمت أن أحداً سبق إلى تأليف مثل هذا الكتاب، ولا اهتدى أحد من أهل هذه الصنعة إلى تقريب البعيد، وتسهيل المأخذ، وجمع المفرّق، على مثل هذا المنهاج".
وهكذا أتى كتاب "القزاز" "الجني الداني في حروف المعاني" كتاباً غاية في الدقة والمنفعة، وبرده السابق الذي ذكرناه كان قد أبطل زعم ابن هشام أنه صاحب هذه الفكرة حيث أنهما تعاصرا، ولكن القزاز توفي سنة 649 بينما ابن هشام قد كتب سنة 756 فيكون هذا الكتاب أول ما ألف في موضوعه وأهمه.
وبالنظر لمكانة المؤلف ولأهمية الكتاب إذا أنه السباق في موضوعه فقد اعتنى "فخر الدين قباوة" و"محمد نديم فاضل" بتحقيقه، حيث اهتما أولاً: بإثبات نص النسخة الأحمدية، إذا اعتبراها أصلاً، وعارضاه بما لديهما من غيرها، ثانياً: قاما بضبط النص، وفسرا غريبه، وخرجا شواهده، وعرفا بكثير من أعلامه.

إقرأ المزيد
الجنى الداني في حروف المعاني
الجنى الداني في حروف المعاني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,278

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:نشأ علم معاني الأدوات، في ركاب تفسير القرآن الكريم، حين كان علماء العربية، والمفسرون، يفصلون المعاني المختلفة، للأداة الواحدة، في النصوص القرآنية، ثم شب هذا العلم وترعرع، حتى استقل بميدانه الخاص المتميز, والمراد بالأدوات: الحروف، وما شابهها من الأسماء والأفعال والظروف. وقد انتشرت أقوال المتقدمين، في معاني الأدوات، بين ...طيات كتب التفسير، وشروح الدواوين. ثم شعر النحاة بضرورة تصنيف كتب خاصة تضم هذه المعاني، وتبسط أصولها, أبوابها، وشواهدها، والمذاهب المختلف فيها. فكان أن صدرت مؤلفات كثيرة، في هذا الموضوع، أشهرها اللامات أبي القاسم بن إسحاق الزجاجي، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري وغيرهم.
ويبدو أن أول كتاب جامع في هذا الموضوع كان على يد محمد بن جعفر التميمي القيرواني، المعروف بالقزاز. حيث أن والي إفريقيا المعز كان قد أمره سنة إحدى وستين وثلاثمائة أن يؤلف كتاباً، يجمع فيه سائر الحروف التي ذكر النحويون أن الكلام كلّه: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. وطلب منه أن يقصد بتأليفه إلى شرح الحرف الذي جاء لمعنى، وأن يجري ما ألفه من ذلك، على حروف المعجم.
وهكذا سارع القزاز لتنفيذ ما أمر به، فجمع المفرّق في الكتب النفيسة، من هذا المعنى، على أقصد سبيله، واقرب مأخذه، وأوضح طريقه. فبلغ جملة الكتاب ألف ورقة.ورفع صوراً منه إلى معز، الذي أعجبه الكتاب، وقال له أذكر ما يجيء من الكلمات، لمشاكلة الصور، في الأمر والنهي، والصفة، والحجد والاستفهام، التي يدل على المراد بها إعرابها، على ما تقدمها وتلاها من القول. فقال محمد بن جعفر القزاز: "ما علمت أن أحداً سبق إلى تأليف مثل هذا الكتاب، ولا اهتدى أحد من أهل هذه الصنعة إلى تقريب البعيد، وتسهيل المأخذ، وجمع المفرّق، على مثل هذا المنهاج".
وهكذا أتى كتاب "القزاز" "الجني الداني في حروف المعاني" كتاباً غاية في الدقة والمنفعة، وبرده السابق الذي ذكرناه كان قد أبطل زعم ابن هشام أنه صاحب هذه الفكرة حيث أنهما تعاصرا، ولكن القزاز توفي سنة 649 بينما ابن هشام قد كتب سنة 756 فيكون هذا الكتاب أول ما ألف في موضوعه وأهمه.
وبالنظر لمكانة المؤلف ولأهمية الكتاب إذا أنه السباق في موضوعه فقد اعتنى "فخر الدين قباوة" و"محمد نديم فاضل" بتحقيقه، حيث اهتما أولاً: بإثبات نص النسخة الأحمدية، إذا اعتبراها أصلاً، وعارضاه بما لديهما من غيرها، ثانياً: قاما بضبط النص، وفسرا غريبه، وخرجا شواهده، وعرفا بكثير من أعلامه.

إقرأ المزيد
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
الجنى الداني في حروف المعاني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فخر الدين قباوة - محمد نديم فاضل
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 688
مجلدات: 1
ردمك: 9782745106797

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين