تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:الإمام عبد الحميد بن باديس، واحد من مجموعة من المصلحين المسلمين الذين دفعوا العقول في هذا الاتجاه، كان أولهم في القرن الماضي جمال الدين الأفغاني، ثم تبعه الإمام محمد عبده، ومن بعدهما جاء في هذا القرن الشيخ رشيد رضا والإمام ابن باديس. وقد رأى هؤلاء الأئمة أن الخلاص من ...التخلف والتبعية لا يكون إلا باتخاذ الإسلام منهجاً للحياة في كل زمان وكل مكان، ولا يكون ذلك إلا بانتهاج سبيل القرآن علماً وعملاً. وقد بيّن الإمام ابن باديس في تفسيره. الذي بين يدي القارئ مختلف نواحي القيم الإسلامية الواجب اتّباعها، مركز على مقاصد القرآن الكريم التي يمكن تلخيصها بما يلي: أولاً: الناحية العقيدية التي تتناول الجانب الإيماني بالله والرسل والملائكة واليوم الآخر. ثانياً: الناحية الأخلاقية التي يدعو القرآن إلى التلبّس بها لتهذيب النفوس وتزكيتها. ثالثاً: الناحية الحياتية العملية، وهي التي تتناول الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربّه وبنفسه وبغيره من الأفراد وبمجتمعه ككلّ. إقرأ المزيد