تاريخ النشر: 26/11/2019
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:اهتم كثير من العلماء بعلم الاختلاف وصنفوا كتباً عديدة جمعوا فيها أقوال الأئمة على اختلافهم في فروع الشرع. وكتاب الإمام ابن جرر الطبري واحد من هذه الكتب الهامة صُنِّفت في هذا الموضوع، فقد كان الإمام الطبري أحد أئمة العلماء الذين يحكم بقولهم، ويرجع إلى رأيهم لمعرفته وفضله. فقد كان ...جامعاً من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره. فكان حافظاً لكتاب الله عارفاً بالقرآن بصيراً بالمعاني فقيهاً في أحكام القرآن عالماً بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفاً بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين في الأحكام ومسائل الحلال والحرام وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة واختيار في أقاويل الفقهاء وتفرد بمسائل حفظت عنه.
واختلاف الفقهاء واحد من هذه الكتب التي وجد منه الشيء اليسير فالموجود منه أوراق حوت على: (كتاب المدبر) وهو كراسان وكراس من كتاب (البيوع) وكراسات فيها آخر (كتاب الصرف) وجميع (كتاب السلم) والكراس الاول في (المزارعة والمساقاة) و(كتاب الغضب) وهو كراسان إلا أنه بقي في الأول الورقة الأولى والأخيرة فقط (كتاب الضمان) إلا أنه فقد كراريس من أدلة جمعت هذه كلها في هذا الكتاب الذي جاء محققاً، فقد تضمن إلى جانب المصنف الأصل ومواضيعه فصولاً استهل المحقق بها الكتاب وجاءت على الشكل التالي: فصل في أحوال ابن جرير وكتبه، فصل في علم الاختلاف، فصل في ذكر ما بقي من كتاب الاختلاف، فصل في ما يمكن أنه وقع مع الحنابلة من أجل هذا الكتاب، فصل في من لم يذكر أقوال الإمام أحمد في كتبه، فصل في المذهب الجريري، فصل في ذكر بعض ما يحفظ من أقواله، فصل في اختلاف الناس هل هو من أصحاب مذهب الشافعي أم لا؟ فصل إذا ادعى المقضي عليه أن القاضي قضى عليه بشهادة فاسقين. وأتبع ذلك بما جاء في كتاب الإمام الطبري نفسه والتي تمّ ذكرها آنفاً.نبذة الناشر:كتاب في اختلاف الأئمة أو الفقه المقارن، حيث يذكر المسائل ويبين آراء وأقوال أصحاب المذاهب وأعلامها فيها، ولكن لا يوجد في هذه الطبعة ولا غيرها سوى كتاب المدبر، والبيوع والصرف والسلم والمزارعة والغصب والضمان . فهذا ما بقي من الكتاب بعد نقلها من مكان إلى آخر إقرأ المزيد