تاريخ النشر: 01/09/2007
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:هذه الحلقة التاسعة من "سلسلة موسوعات فقه السلف" وهي خاصة بفقه الإمام التابع المجاهد الفقيه المفسِّر المحدِّث الواعظ والربّاني "الحسن البصري".
وكان الله تعالى قد أبى ألاَّ يكون الحسن واعظاً في حياته وبعد وفاته، فقد أصابني وأنا أكتب فقه الحسن من الهم والغم والحزن ما لا يعلمه إلاَّ الله تعالى، ...وكان منشأ هذا الهم والحزن مرض زوجتي، وغربتي، وكَيْدُ أحبتي، - على ما هو معروف بين العلماء فكنت لا أجد سلوايَ إلاَّ في الجلوس إلى الحسن، وكنت أجلس معه الساعات الطويلة، لا لأدّون فقهه، فما كان ذهني يسعفني في تدوين فقهه في كثير من الأحيان، ولكن لأقعد عند شاطئه وأتأمل أمواجَه، وأعبّ من روحه الفيّاضة، أستلهم منه العزيمة والسلوان، لقد كانت كلماته ومواعظه - بعد كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم - لي نوراً وضياء.
واليوم وأنا أضع نقطة النهاية في هذه الحلقة من فقه السلف، على أمل أن أبدأ في القريب بتدوين فقه الإمام سفيان الثوري رحمه الله. إقرأ المزيد