الصلاة على المذاهب الأربعة
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الصلاة من الدين كمنزلة القلب من الجسد، إذا صلح القلب صلح الجسد، وكذلك الصلاة فهي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، فإذا صلحت الصلاة صلح سائر العمل، وقيام الصلاة يتأتى بأدائها على أحسن وجه، ولا يكون هذا لا بمعرفة أركانها وشروطها وأدائها ...وسننها، ويعرف هذا بتتبع كتب الفقه وأقوال العلماء الناقلين لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والفاهمين دلالة النص ومفهومه، المقتدين بالرسول صلى الله عليه وسلم السائرين على منهجه وطريقته، ولقد كان هناك تبايناُ في الآراء، واختلافاً في الفهم، وذاك فقط في الفروع فقط، وهذا الاختلاف هو رحمة للأمة، فما يسهل على قوم قد يشق على الآخرين، وما يسمع بعض الناس قد لا يسع غيرهم، وما يصلح لأناس قد لا يصلح لغيرهم، وما يتمشى في وقت لا يتمشى في وقت آخر، إذ لكل وقت طبيعته، ولكل إنسان ظرفه، ولكل قوم محيطهم، وعاداتهم، وهو من يسر الإسلام وسماحته، وبعد غوره وشموليته، وأنه يسع الناس كلهم، لأجل هذا كان هذا البحث، وقد وضع المؤلف نصب عينيه ضرورة عرض الرأي والرأي الآخر، الاجتهاد والاجتهاد الآخر، وذلك للتأكيد على إقدام جميع الآراء، فالكل مجموع تحت مظلة الرحمن، والكل متجه إليه في تلك العبادة، والصلاة بأركانها وشروطها وآدابها وسننها يستعرضها المؤلف كما هي على مذاهب الأئمة الأربعة:الشافعي، المالكي، والحنفي، الحنبلي، وقد اقتطفها وهذبها ورتبها من كتاب الفقه على المذاهب الأربعة لمؤلفه الجزيري. إقرأ المزيد