لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح ديوان حافظ ابراهيم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,865

شرح ديوان حافظ ابراهيم
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
شرح ديوان حافظ ابراهيم
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الديوان، هو، في الأصل، محمد حافظ، اسم مركّب، لكن غلب عليه اسم حافظ، أبوه إبراهيم فهمي، مهندس بحري عمل في الإشراف على بناء قناطر ديروط، في الصعيد بأعالي النيل. أمَّه هانم، ابنة أحمد البورصة لي، التركي الأصل، لقّب بالصروان، لأنَّه كان أمين الصرّة في الحجّ.
أبصر حافظ ...النور في سفينة نهرية راسية عند شاطئ النيل بمدينة ديروط الصعيدية المصرية، لكن للأسف لم تعرف بالضبط سنة ولادته التي تنازعتها سنوات العقد الثامن من القرن الفائت، عنيت القرن التاسع عشر، لكنّ كشفاً طبّياً قام به أحد الأطبّاء لمَّا تقدّم حافظ بطلب تعيينه لاحقاً في دار الكتب المصرية.
في الرابعة من عمره تجرّع حافظ كأس اليتم، ففقد أباه، فأتت به أمّة تحمله إلى القاهرة، لتعيش والصبيّ في كنف أخيها محمد نيازي، فعمل هذا على إدخال حافظ مدارس عدّة، منها مدرسة القلعة الخيريّة، تم مدرسة القربيّة، ثم مدرسة المبتديان، فالمدرسة الخديويّة.
هذا في القاهرة، أما في طنطا المدينة التي انتقل إليها خال الشاعر، فقد دخل حافظ المعهد الأحمدي، وسرعان ما ضاق الولد ذرعاً بكلف خاله إيّاه، وكان إذ ذاك في السادسة عشرة من عمره فترك المدرسة منصرفاً إلى مطالعة الكتب الأدبية والعلمية، ومدارسة دواوين الشعراء العرب، قديمهم وحديثهم، منخرطاً في الوقت عينه، ومن أجل تأمين مورد عيشه، في سلك المتدرجين العاملين في مكاتب عدد من المحامين، منها مكتب محمد الشيمي، ومكتب محمد أبي شادي.
سئم حافظ دنيا القانون وعالم الإدعاء والدفاع عن الحقوق، وفضّ الخصومات، فترك طنطاً والمحاماة، لينخرط في سلك طلاب المدرسة الحربية، بالقاهرة، وما لبث أن تخرّج منها برتبة ضابط، وذلك سنة 1891م، ثم إنَّه عيّن ملاحظ بوليس، في بني سويف الدانية من القاهرة، ثم في الإبراهيمية، لكن وشكان ما صدرت الأوامر بإعادته إلى المدرسة الحربية، فإختياره للعمل تحت لواء اللورد كتشز، في صفوف الحملة البريطانية المصرية المرابطة في السودان.
ترك حافظ السودان ليعود إلى البلد الأمّ الذي حضنه صغيراً، أي إلى مصر، فلبث فيها سنين توجّها بزواج لم يعمّر طويلاً، ولم يتمخّض عن ولد يأنس به، أو يهش له، فكان الطلاق ثم كانت وفاة الوالدة سنة 1908م، فالإكتفاء بالعيش في ظلّ زوجة خاله نيازي بك، واسمها عائشة هانم، لم ترزق هي الأخرى بولد، فحدبت عليه وعلى ابنتين يتيمتين كانت قد تبنّتهما من قبل، واستمرّ الحال بحافظ على هذا المنوال حتى وفاة الخالة البرّة بالأيتام سنة 1929م.
وفي سنة 1911م، توسط ناظر المعارف ذا ذاك، واسمه أحمد حشمت باشا، توسط لحافظ، فتمّ تعيينه رئيساً للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية، فهدأت نفسه بعض الشيء، وذاق طعم الإستقرار وبحبوحة العيش إلى أمد غير يسير.
في ليلة الخميس الواقع فيه الحادي والعشرون من شهر يوليو (تموز) من عام 1932م، وخلال تناوله الطعام مع صديقين عزيزين مخلصين له، في بيته المتواضع في أحد أحياء القاهرة، حيّ الزيتون، ثقلت الحال فجأة بصاحبنا، وما أن بادر خادمه الأمين، وصديقاه المخلصان، إلى دعوة الطبيب المختصّ حتى كانت روح حافظ قد فاضت لتنتقل إلى الرفيق الأعلى، فخسرت مصر وديار العرب والإسلام واحداً من أعظم شعرائها المبدعين، فبكته مصر، وبكاه النيل، وما لقب أحد سواه بشاعر النيل، وهو الذي كان حصل، في حياته، على وسام من الدرجة الرابعة، يدعى وسام النيل.
وفي غمرة الجدل الذي كان يدور في الحقبة التي عاش فيها حافظ، بين قديم الأدب وجديده، هذا الجدل الذي مثل بالصراع بين أنصار الجديد، من الأدباء والشعراء والمثقفين المتأثرين بثقافة الغرب وحضارته وعلومه، من جهة، وبين أنصار القديم، والعودة إلى الينابيع بحجّة التمسك بالتراث، أو العمل على إحيائه بعيداً عن محاكاة الغربيين، على حساب اللغة، لغة القرآن... وفي غمرة هذا كله كان حافظ يراوح مكانه، فهو بين القديم والجديد، بين الأصالة والحداثة... هو قديم لجهة تمسّكه بوزن الشعر العربي، وبحوره، وإتباع أساليب العرب في النظم، وهو جديد، لجهة العمل على إحياء القديم، ولجهة التجديد في موضوعات الشعر وأغراضه لجعلها تتلاءم روح العصر، منسجمة مع تطلعات الجيل المتمثلة بالحرية والإتعتاق من قيود الجهل أو التعصب الديني والفكري، وإن كان أخذ على حافظ من مأخذ، في هذا الجانب، فهو أنَّه لم يكن بقادر على أن يكوّن له شخصية مستقلّة محرّرة المواضع والملامح، ولم يكن ليتعمّق في دراسة المسائل السياسية والوطنية والإجتماعية دراسة مستفيضة تنّم عن جرأة أو شجاعة لافتتين.
تمخضت شاعرية حافظ إبراهيم عن ديوان شعري ضخم جمعه وعني بنشره وشرحه وضبطه وترتيبه سنة 1355هـ/ 1937م، كلّ من أحمد أمين وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، ذلك لأن شاعرنا لم يكن حريصاً على تدوين شعره بنفسه، بل كان يكتبه في أوراق متناثرة هنا وهناك كيفما اتفق، فضاع كثير منه، ولولا فضل الصحف والمجلات التي كانت تنشر هذا الشعر، وتحتفظ به، لما بقي منه سوى القليل.
ولقد سبق ظهور ديوان حافظ المنوّه به آنفاً، نشر جزء منه في حياته سنة 1319هـ / 1901م، مشفوعة بتعليقات لمحمد إبراهيم هلال، ثم نشر جزء آخر منه سنة 1325هــ / 1907م، فثالث سنة 1329هـ / 1911م.
وبعد وفاة حافظ نشر أحمد عبيد طائفة من شعر حافظ الذي لم تضمّه الأجزاء الثلاثة السابقة، وفي سنة 1353هـ / 1935م؛ نشرت مكتبة الهلال المصرية ديوان حافظ مجموعاً فيه ما كان نشر فيه من قبل في الأجزاء الثلاثة، وما نشره عبيد لاحقاً... وإجمالاً فإن ديوان حافظ يضمّ العديد من القصائد أو المقطعات التي توزّعتها أغراض الشعر الرئيسية، وهي المدح، والرثاء، والشعر الوطني، والسياسي، والإجتماعي، وشعر الشكوى والوصف والخمرة.
خلافاً، لما قام به كل من أحمد أمين، أو أحمد الزين وإبراهيم الأبياري، لجهة الشرح والتصحيح والضبط والتبويب والترتيب، فقد ارتأى يحيى شامي أن يقوم بشرحه شرحاً مخصوصاً، وبتربيته ترتيباً ألفبائياً، لجهة اعتماد الرويّ، رويّ القافية، لا لجهة الأغراض والفنون.

إقرأ المزيد
شرح ديوان حافظ ابراهيم
شرح ديوان حافظ ابراهيم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,865

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الديوان، هو، في الأصل، محمد حافظ، اسم مركّب، لكن غلب عليه اسم حافظ، أبوه إبراهيم فهمي، مهندس بحري عمل في الإشراف على بناء قناطر ديروط، في الصعيد بأعالي النيل. أمَّه هانم، ابنة أحمد البورصة لي، التركي الأصل، لقّب بالصروان، لأنَّه كان أمين الصرّة في الحجّ.
أبصر حافظ ...النور في سفينة نهرية راسية عند شاطئ النيل بمدينة ديروط الصعيدية المصرية، لكن للأسف لم تعرف بالضبط سنة ولادته التي تنازعتها سنوات العقد الثامن من القرن الفائت، عنيت القرن التاسع عشر، لكنّ كشفاً طبّياً قام به أحد الأطبّاء لمَّا تقدّم حافظ بطلب تعيينه لاحقاً في دار الكتب المصرية.
في الرابعة من عمره تجرّع حافظ كأس اليتم، ففقد أباه، فأتت به أمّة تحمله إلى القاهرة، لتعيش والصبيّ في كنف أخيها محمد نيازي، فعمل هذا على إدخال حافظ مدارس عدّة، منها مدرسة القلعة الخيريّة، تم مدرسة القربيّة، ثم مدرسة المبتديان، فالمدرسة الخديويّة.
هذا في القاهرة، أما في طنطا المدينة التي انتقل إليها خال الشاعر، فقد دخل حافظ المعهد الأحمدي، وسرعان ما ضاق الولد ذرعاً بكلف خاله إيّاه، وكان إذ ذاك في السادسة عشرة من عمره فترك المدرسة منصرفاً إلى مطالعة الكتب الأدبية والعلمية، ومدارسة دواوين الشعراء العرب، قديمهم وحديثهم، منخرطاً في الوقت عينه، ومن أجل تأمين مورد عيشه، في سلك المتدرجين العاملين في مكاتب عدد من المحامين، منها مكتب محمد الشيمي، ومكتب محمد أبي شادي.
سئم حافظ دنيا القانون وعالم الإدعاء والدفاع عن الحقوق، وفضّ الخصومات، فترك طنطاً والمحاماة، لينخرط في سلك طلاب المدرسة الحربية، بالقاهرة، وما لبث أن تخرّج منها برتبة ضابط، وذلك سنة 1891م، ثم إنَّه عيّن ملاحظ بوليس، في بني سويف الدانية من القاهرة، ثم في الإبراهيمية، لكن وشكان ما صدرت الأوامر بإعادته إلى المدرسة الحربية، فإختياره للعمل تحت لواء اللورد كتشز، في صفوف الحملة البريطانية المصرية المرابطة في السودان.
ترك حافظ السودان ليعود إلى البلد الأمّ الذي حضنه صغيراً، أي إلى مصر، فلبث فيها سنين توجّها بزواج لم يعمّر طويلاً، ولم يتمخّض عن ولد يأنس به، أو يهش له، فكان الطلاق ثم كانت وفاة الوالدة سنة 1908م، فالإكتفاء بالعيش في ظلّ زوجة خاله نيازي بك، واسمها عائشة هانم، لم ترزق هي الأخرى بولد، فحدبت عليه وعلى ابنتين يتيمتين كانت قد تبنّتهما من قبل، واستمرّ الحال بحافظ على هذا المنوال حتى وفاة الخالة البرّة بالأيتام سنة 1929م.
وفي سنة 1911م، توسط ناظر المعارف ذا ذاك، واسمه أحمد حشمت باشا، توسط لحافظ، فتمّ تعيينه رئيساً للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية، فهدأت نفسه بعض الشيء، وذاق طعم الإستقرار وبحبوحة العيش إلى أمد غير يسير.
في ليلة الخميس الواقع فيه الحادي والعشرون من شهر يوليو (تموز) من عام 1932م، وخلال تناوله الطعام مع صديقين عزيزين مخلصين له، في بيته المتواضع في أحد أحياء القاهرة، حيّ الزيتون، ثقلت الحال فجأة بصاحبنا، وما أن بادر خادمه الأمين، وصديقاه المخلصان، إلى دعوة الطبيب المختصّ حتى كانت روح حافظ قد فاضت لتنتقل إلى الرفيق الأعلى، فخسرت مصر وديار العرب والإسلام واحداً من أعظم شعرائها المبدعين، فبكته مصر، وبكاه النيل، وما لقب أحد سواه بشاعر النيل، وهو الذي كان حصل، في حياته، على وسام من الدرجة الرابعة، يدعى وسام النيل.
وفي غمرة الجدل الذي كان يدور في الحقبة التي عاش فيها حافظ، بين قديم الأدب وجديده، هذا الجدل الذي مثل بالصراع بين أنصار الجديد، من الأدباء والشعراء والمثقفين المتأثرين بثقافة الغرب وحضارته وعلومه، من جهة، وبين أنصار القديم، والعودة إلى الينابيع بحجّة التمسك بالتراث، أو العمل على إحيائه بعيداً عن محاكاة الغربيين، على حساب اللغة، لغة القرآن... وفي غمرة هذا كله كان حافظ يراوح مكانه، فهو بين القديم والجديد، بين الأصالة والحداثة... هو قديم لجهة تمسّكه بوزن الشعر العربي، وبحوره، وإتباع أساليب العرب في النظم، وهو جديد، لجهة العمل على إحياء القديم، ولجهة التجديد في موضوعات الشعر وأغراضه لجعلها تتلاءم روح العصر، منسجمة مع تطلعات الجيل المتمثلة بالحرية والإتعتاق من قيود الجهل أو التعصب الديني والفكري، وإن كان أخذ على حافظ من مأخذ، في هذا الجانب، فهو أنَّه لم يكن بقادر على أن يكوّن له شخصية مستقلّة محرّرة المواضع والملامح، ولم يكن ليتعمّق في دراسة المسائل السياسية والوطنية والإجتماعية دراسة مستفيضة تنّم عن جرأة أو شجاعة لافتتين.
تمخضت شاعرية حافظ إبراهيم عن ديوان شعري ضخم جمعه وعني بنشره وشرحه وضبطه وترتيبه سنة 1355هـ/ 1937م، كلّ من أحمد أمين وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، ذلك لأن شاعرنا لم يكن حريصاً على تدوين شعره بنفسه، بل كان يكتبه في أوراق متناثرة هنا وهناك كيفما اتفق، فضاع كثير منه، ولولا فضل الصحف والمجلات التي كانت تنشر هذا الشعر، وتحتفظ به، لما بقي منه سوى القليل.
ولقد سبق ظهور ديوان حافظ المنوّه به آنفاً، نشر جزء منه في حياته سنة 1319هـ / 1901م، مشفوعة بتعليقات لمحمد إبراهيم هلال، ثم نشر جزء آخر منه سنة 1325هــ / 1907م، فثالث سنة 1329هـ / 1911م.
وبعد وفاة حافظ نشر أحمد عبيد طائفة من شعر حافظ الذي لم تضمّه الأجزاء الثلاثة السابقة، وفي سنة 1353هـ / 1935م؛ نشرت مكتبة الهلال المصرية ديوان حافظ مجموعاً فيه ما كان نشر فيه من قبل في الأجزاء الثلاثة، وما نشره عبيد لاحقاً... وإجمالاً فإن ديوان حافظ يضمّ العديد من القصائد أو المقطعات التي توزّعتها أغراض الشعر الرئيسية، وهي المدح، والرثاء، والشعر الوطني، والسياسي، والإجتماعي، وشعر الشكوى والوصف والخمرة.
خلافاً، لما قام به كل من أحمد أمين، أو أحمد الزين وإبراهيم الأبياري، لجهة الشرح والتصحيح والضبط والتبويب والترتيب، فقد ارتأى يحيى شامي أن يقوم بشرحه شرحاً مخصوصاً، وبتربيته ترتيباً ألفبائياً، لجهة اعتماد الرويّ، رويّ القافية، لا لجهة الأغراض والفنون.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
شرح ديوان حافظ ابراهيم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: يحيى شامي
لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 424
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين