بلاد الشام إبان الغزو والمغولي
(0)    
المرتبة: 116,166
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:كان من نتائج الغزو المغولي للأقطار العربية، والعالم الإسلامي تقويض صُرُح الإمبراطوريات التي كانت قائمة فيه، وإفناء فئات من السكان بكاملهم، وتدمير مدن كان العلم يشع بنوره من ردهات مساجدها وأروقة مدارسها. إعصار أصغر لم يبق ولم يذر، غيَّّر من مسيرة عدة إمبراطوريات في الشرق وعلى رأسها الإمبراطورية العربية ...العباسية. ودمّر عرائس مدن الشرق كبخارى، وبغداد، حلب. وأوجد من ساحات الحكم سلالات غريبة عن الأرض العربية كالمماليك في مصر والشام والإيلخانيين في إيران والعراق.
وفي هذا الكتاب بحث تاريخي معمق يكشف النقاب عن أسرار المغول في جذورهم ومعتقداتهم، وتاريخ أمم الشرق القديم، والغزو الذي قام به جنكيز خان مؤسس هذه الأسرة الغازية، والتدمير الذي خلفه هولاكو في بلاد الإسماعيلية، والعراق والشام.. مما لم يبلغه جده الفاتح العالم، اتساعاً وتدميراً وسفكاً. كما بيّن هذا البحث وضع بلاد الشام ومصر المتدهور سياسياً مع ذيول الأيوبيين إثر دخول المغول إلى الأرض الغربية؛ كما وشرح وقائع وأسباب ونتائج معركة عين جالوت التي انتصر فيها العرب على عدوهم المغولي. إقرأ المزيد