الموجز في البلاغة والعروض
(0)    
المرتبة: 131,287
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:البلاغة في اللغة؛ الوصول والانتهاء. وسميت به لأنها تبلغ قلب السامع. وليست البلاغة قواعد جامدة هامدة لا حس فيها ولا حركة ولا حياة... ولا هي عبارات مسبوكة في قوالب أشبه ما تكون (بالكليشيهات) يرددها في كل درس بصورة آلية لا أثر للذوق والفكر فيها، بل علينا أن نفهم البلاغة ...فهماً يتلاءم وروح عصرنا ونتذوقها بذوقنا الأدبي السليم وحاستنا الفنية المرهفة.
وعلى صفحات هذا الكتاب دراسة في البلاغة والعروض غايتها تنمية الذوق الأدبي، وإرهاف الإحساسات والمشاعر، وإنضاج الحاسة الفنية وإقدارها على فهم الأدب فهماً دقيقاً، ومعرفة خصائص الأدب ومزاياه البلاغية، فيكوّن بذلك لدى المستمع والقارئ ذوقاً فنياً مهذباً صقيلاً يُمكّن من إدراك ما تدل عليه النصوص الأدبية وما تصوره من ألوان العواطف والحالات النفسية الوجدانية. إقرأ المزيد