تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في روايتها هذه، تورد، سحر خليفة ما قصته عليها "فتنة" ابند القدس عن البيك ان القدس الذي جاب العالم بحثاً عن المجد والتجارب ليجد، في نهاية الأمر، أن القدس هي الأروع.
ورواية سحر هذه تأتي على وصف حياة فلسطين الضفة بعد (أوسلو)، ويمتد زمنها الروائي الى فترة بعد دخول القوات ...الفلسطينية الى المدن العربية في الضفة الغربية والقطاع.
وفي "الميراث" يحتفل الفلسطينيون الذين سيطروا على المدن في الضفة بهذه المناسبة، وتشارك بطلة الرواية "فتنة" وهي حامل في هذا الاحتفال على الرغم من أنها على وشك الولادة. ولا ينجز الاحتفال بهدوء، وسرعان ما تبدأ الاشتباكات بين الطرفين: الفلسطيني والاسرائيلي، وتلد فتنة في نفس اللحظة، وتحاول أمها والمحافظ نقلها الى المستشفى، ولكنهما يفاجئان بحاجز اسرائيلي، وتظل "فتنة" تنزف حتى تموت، ليعيشها بنها الوحيد علها يرث ما خلفه له أبوه المتوفي. وتنتهي الرواية بالموت.
يمكن القول: ان هذه الرواية تجسد الوجع الفلسطيني، وصعوبة إيجاد مخرج لهذه العلاقة الدموية بين الإسرائيلي والفلسطيني، من هنا جاءت الرواية تحمل في ثناياها نقد الحل، والمصير الذي آلت اليه الثورة. وهذا ما يرد على لسان المحافظ الذي كان واحداً من أفرادها، يقول: "باتت الأرض غريبة، أرض الوطن بات غربة. أرض الأحلام بلا أحلام. حلم التحرير بات شعاراً لا يصل الأرض بل كابوساً..."
"الميراث" هي أكثر من رواية، هي رحلة البحث عن الحق في الحياة، امتازت بخطاب إيديولوجي منفتح وجريء، ينتقد الواقع، ورؤية كاتبة مثقفة تعيش القضية، وتدافع عنها.نبذة الناشر:وجلست وحدي أرقبهم وأراجع نفسي والمشروع. أيّ مشروع؟ أأكون هنا مثل نهلة؟ أأكون هنا مثل فيوليت؟ أتكون العيلة مقبرتي؟ أيكون هذا ثمن الميراث؟ وعدت أدوّن في أوراقي أنّ الأفراد في عائلتي مجرّد زردات مفروطة في سلسلة أصدأها القهر. إقرأ المزيد