تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البلاغة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تلعب التربية دوراً كبيراً في صوغ وصقل شخصية الإنسان المسلم في مرحلة الفتوة والشباب، فإذا ما تربى الإنسان في صغره ونشأ على أساس تربية إسلامية صالحة، غدا في ِكبره صلباً لا يخشى عليه من المتاهات التي ربما تواجهه في حلّه وترحاله، أو تصونه من الانجرار في دوامة الفساد والإفساد ...التي تحط رحالها في مجتمعات الغرب. ولقد وضع الإسلام أسساً وقوانين عظمى للتربية الإسلامية، لا بد لأجل بلوغ الهدف هو الحصول على شخصية إسلامية تثبت في مواجهة المصاعب والإفطار، لا بد من تطبيق هذه الأسس والقوانين التربوية، وبالتأكيد فإن خير قدوة وأسوة في هذا المجال هم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم الصلاة والسلام، فتعاليمهم ومبادئهم التربوية مازالت تحتضنها صفحات الكتب لتكون مرشداً ودليلاً في تربية الطفل تربية إسلامية.
وفي هذا الإطار جاء هذا الكتاب ليبحث في موضوع التربية الإسلامية مبدياً ومبرزاً جوانبها المختلفة بشكل مسهب ودقيق، وللإحاطة هذا الموضوع من كافة جوانبه عمد المؤلف إلى توزيع موضوعاته على الشكل التالي: أهمية التربية وأثر الوالدين في عادات الأبناء، مهمة الأبوين الأساسية، فانون الوراثة، شرك الشيطان في المولود القادم، اجتناب الآثام، المراقبة أثناء الحمل، لبن الأم، حب الأهل، المحبة عند الطفل، فطرة الله، تعليم وتعلم الأبناء في الإسلام، وظائف الوالدين قبالة أطفالهم الطرق الواجب سلكها لتربية الأبناء، وظائف الأبوين في تربية الأبناء، آداب المائدة، آداب الجلوس في المجالس، خيار خصال النساء، آداب الصحبة، حكاية تربوية، تربية الأبناء عملياً، قانون الوراثة. إقرأ المزيد