تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"إعراب القرآن" هو مؤلّف في ثلاثة أجزاء، عنى مؤلفه "الزجّاج" أن يكون كتاباً في النحو القرآني. بمعنى هذه الكلمة الواسعة، وكان في تأليفه متأثراً بالكتاب لسيبويه، الذي جمع فيه مؤلفه-سيبويه-أغراضاً مثل هذه الأغراض من النحو والصرف واللغة وعلى هذا النمط وفي هذا الغرض الواسع ألف مؤلفنا هذا الكتاب، والفرق ...بينه وبين سيبويه، هو أن سيبويه لم يخلص كتابه للقرآن على حين خلص مؤلف هذا الكتاب كتابه للقرآن، وكان الإعراب هو ثمرة النحو أو هو النحو تطبيقاً، فلم يكن من خير من أن يسمى الكتاب إعراب القرآن، مع ما يضم من أبواب في غير الإعراب.
وقد جعل المؤلف كتابه أبواباً تبلغ التسعين، وأما عمل المحقق فيه فكان أن جعله أقساماً، كل قسم منها يضم أبواباً كاملة، ولسوف يضم هذا القسم الأول تسعة عشر باباً، وتمضي صفحات الأقسام متصلة، لتكون مجموعها كتاباً واحداً. وأما الفهارس فكان لها مكاناً في الجزء الثالث المحقق من هذا المؤلف. إقرأ المزيد