تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار ورد للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أنا طفلة من ناس، فتحت عينيّ في منزل يغمره الضوء لأنه مفتوح على السماء، كانوا يقولون بأنني هشة وأتصرف كما لو أني مريضة، كنت أبقى ساعات أتأمل الغيوم وأخترع شخصيات تمد لي أيديها داعية إياي لموافاتها، كنت أعتقد أن السفر إلى الغيوم ممكن، أغمض عيني وأسافر، حين تناديني أمي ...لا أجيب، واسمعها تقول:"إنها مصابة بالغياب! سأنتظر أن تعود إلى نفسها، نظرتها فارغة ولكن إلى أين يمكن أن تذهب بهذا الشكل؟ كان بوسعها أن تساعدني في تنظيف البيت أو تتعلم الطهي، ربما كانت هذه البنت ولداً، إنها تلعب وتعيش مثل سوقي صغير" هذه القصة مختلفة بدون شك، ولهذا السبب يرويها أهل طنجة بصوت خفيض، وهم يتلفتون يميناً ويساراً، مراقبين المارة الذين يمكن أن يكونوا رُسُل عذاب أبدي. قبر يتنفس! سرت الفكرة بعض الوقت في مقاهي شارع باستور والصياغين.لم يذهب أحد ليرى ما يحدث في ظل شجرة الكينا. يقولون إن أولئك الذين جازفوا بالذهاب إلى هناك لم يعودوا. إن المدينة ما تزال تنتج الأساطير لا بد أنها ليست سيئة كلياً، فهي تعرف لك، إنها تروي الحكايات، تروي حكاياتها.نبذة الناشر:أراد قدرٌ مشؤومٌ أن يُحْبَلَ بـ"زينة"، بطلة هذه الرواية، في ليلةٍ ملعونةٍ، "ليلة الغلطة"، التي ما كان يجب أن توضع بذرة أي شيء فيها. تولد يوم وفاة جدّها. وهكذا يتحوَّل ما يُفترض أنه عيد إلى حداد. تصبح "زينة" تلك التي يقع بسببها النحس طفلة، ثم امرأة على الهامش، وقد أصابها ذاك القَدَرُ بلعنةٍ أبديةٍ، فتجعل من القسوة طريقتها للعيش في هذا العالم، وتنتقم من الرجال الذين يأسرهم جمالها. "الجبناء". تستخدم "زينة" نفسَها لغواية عشّاقها ثم تدميرهم.
ديكور هذه الحكاية عبارة عن ثلاثة أمكنةٍ سحريّة، مدنٍ مغربيةٍ: فاس في الأربعينات، طنجة بعد عشر سنين، وشاوين هذه الأيام.
يوظّف الطاهر بن جلون عدّة أُطُرٍ ليعالج الموضوعات التي سَكَنَتْ أعمالهُ على الدوام: عنف العلاقة بين الرجل والمرأة، الحب القلِق للبلاد، الولع بالحرية.
يكتب بن جلون: "كما لو أن الأمر بالمصادفة، أجد نفسي في مصائب العالم، وأتعرف على نفسي في عذاب الأبرياء". إقرأ المزيد