لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 27,792

الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تستمد المرحلة الاستعمارية قوتها التاريخية والسياسية من كونها لم تتحول بعد إلى جزء من الماضي، كما أن الرموز الوطنية الفاعلة في أحداثها المساهمة في صياغة منعطفاتها لما تخرج من الساحة السياسية بعد، بالرغم من التحولات التي مست تكوين النخبات المغربية وتحكمت في تفاعلاتها وصراعاتها، الأمر الذي يجعل من الاستمرارية ...بين الحقبة الاستعمارية وحاضر المغرب العربي، مفهوماً مركزياً في أي مقاربة تروم تحليل مكونات المرحلة الاستعمارية وعمق تأثيرها في القضايا المغربية الراهنة. لذلك، قلما يتوقف التفكير في الأسئلة التي يطرحها حاضر المغرب العربي، في تقديم أجوبة دقيقة، كاملة ومتماسكة دون اعتماد مقولة "الاستمرارية" وتوظيفها موجهاً منهجياً وأداة أولية للبحث والتحليل.
لقد أجمعت الكتابات الوطنية على خطورة الظاهرة الاستعمارية ومفعولها في ترسيخ تأخر المغرب العربي وإدماج اقتصادياته ومجتمعاته بالمنظومة الرأسمالية، كما شددت على دور الاحتلال في استكمال أسس الدول المغربية وتحديد توجهاتها المستقبلية، والأكثر التحكم في رسم اختياراتها المركزية، ليس في حقل البناء الداخلي القطري وحسب، بل في علاقاتها الخارجية وتطلعاتها الجهوية والقومية كذلك. وفي هذا الإجماع إقرار بقوة الحقبة الاستعمارية وعمق تأثرها في المرحلة اللاحقة.
والرسالة التي بين يدينا تنطلق من إشكالية كون "الاستعمار-كمحصلة لتطور النظام الرأسمالي، وكظاهرة تاريخية متعددة الأبعاد- لم يكن من الجائز أن يدخل بلدان المغرب ويتوسع ويستقر بها، دون أن يصطدم بمقاومات أولية، منبعثة من نزوع المغاربة الفطري إلى رفض الأجنبي والتصدي لمشاريعه قبل أن يواجه (الاستعمار) حركات وطنية منظمة ومهيكلة، مدافعة عن هويتها ومقومات شخصيتها التاريخية أولاً، ومطالبة بالتحرر والاستقلال حقاً، والحركات الوطنية في محاولتها فهم الظاهرة الاستعمارية والعمل على مقاومتها، لم تتوقف عند حدود النضال القطري المنعزل، بل فكرت في إحياء فكرة المغرب العربي، وتوظيفها بغرض فتح ديناميات للتنسيق والعمل المشترك بين الأقطار المغربية الثلاثة، وذلك بإحداث أجهزة وإطارات جماعية، كفيلة ببلورة مشروع النضال الوحدوي، وتحدي مسوغاته النظرية وأدواته العملية على حد سواء...".
وككل بحث ينتمي إلى حقل العلوم الاجتماعية، حيث النسبية هي القاعدة في تحليل المعطيات واستخلاص النتائج واستقراء الأحكام، اعتقد الباحث الدكتور "محمد المالكي" بضرورة استبعاد منطق الجزم والوثوقية في معالجة مثل هذه الإشكالية وتدقيق عناصرها، كما انطلق من وجود أكثر من صعوبة، تحتم اعتماد التريث وعدم المواربة عند تشخيص مكونات المرحلة فضاء البحث (الحقبة الاستعمارية) وتحليل توتراتها والإمساك بمفاصلها النضالية المركزية. لعل أهم هذه الصعوبات: دقة المرحلة وتعقدها، بل وغموض بعض منعطفاتها، بسبب تشتت الوثائق المؤرخة لها وعدم اكتمالها وندرتها، وأحياناً صعوبة اقتحام الموجود منها. لذلك اعتمد في تحليل عناصر هذه الإشكالية عدة منطلقات، اعتبر طرحها والعمل على تدقيقها والبرهنة عليها، مسألة جوهرية لمقاربة الموضوع الذي يشكل مجال البحث الذي يفكر فيه.
انطلاقاً من هنا فقد تشكلت لدى الباحث أربع قضايا مركزية، متكاملة ومتداخلة، شكلت عصب الأطروحة ومرتكزات بنائها الفكري: 1-كيف تكون مفهوم "المغرب العربي" ليصبح واقعاً تاريخياً-جغرافياً، وحقيقة اجتماعية، سياسية وثقافية؟ (القسم الأول)، 2-كيف تصور الاستعمار الفرنسي "المغاربة"، وضمن أي استراتيجيا تعامل وتفاعل معهم، ولماذا؟ (القسم الثاني)، 3-كيف تمت الاستجابة للتحدي الاستعماري من جانب المغاربة (نخبات وحركات وطنية) ولماذا شكل الدفاع عن "الهوية" أرضيته النضالية، قطرياً وجماعياً، وكيف؟ (القسم الثالث)، 4-لماذا حصل الانتقال من موضوع "الهوية" إلى شعار "الاستقلال"، وكيف تم تأطره من جانب الحركات الوطنية المغربية، والتفاعل معه من طرف الاستعمار الفرنسي؟ (القسم الرابع).

إقرأ المزيد
الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي
الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 27,792

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تستمد المرحلة الاستعمارية قوتها التاريخية والسياسية من كونها لم تتحول بعد إلى جزء من الماضي، كما أن الرموز الوطنية الفاعلة في أحداثها المساهمة في صياغة منعطفاتها لما تخرج من الساحة السياسية بعد، بالرغم من التحولات التي مست تكوين النخبات المغربية وتحكمت في تفاعلاتها وصراعاتها، الأمر الذي يجعل من الاستمرارية ...بين الحقبة الاستعمارية وحاضر المغرب العربي، مفهوماً مركزياً في أي مقاربة تروم تحليل مكونات المرحلة الاستعمارية وعمق تأثيرها في القضايا المغربية الراهنة. لذلك، قلما يتوقف التفكير في الأسئلة التي يطرحها حاضر المغرب العربي، في تقديم أجوبة دقيقة، كاملة ومتماسكة دون اعتماد مقولة "الاستمرارية" وتوظيفها موجهاً منهجياً وأداة أولية للبحث والتحليل.
لقد أجمعت الكتابات الوطنية على خطورة الظاهرة الاستعمارية ومفعولها في ترسيخ تأخر المغرب العربي وإدماج اقتصادياته ومجتمعاته بالمنظومة الرأسمالية، كما شددت على دور الاحتلال في استكمال أسس الدول المغربية وتحديد توجهاتها المستقبلية، والأكثر التحكم في رسم اختياراتها المركزية، ليس في حقل البناء الداخلي القطري وحسب، بل في علاقاتها الخارجية وتطلعاتها الجهوية والقومية كذلك. وفي هذا الإجماع إقرار بقوة الحقبة الاستعمارية وعمق تأثرها في المرحلة اللاحقة.
والرسالة التي بين يدينا تنطلق من إشكالية كون "الاستعمار-كمحصلة لتطور النظام الرأسمالي، وكظاهرة تاريخية متعددة الأبعاد- لم يكن من الجائز أن يدخل بلدان المغرب ويتوسع ويستقر بها، دون أن يصطدم بمقاومات أولية، منبعثة من نزوع المغاربة الفطري إلى رفض الأجنبي والتصدي لمشاريعه قبل أن يواجه (الاستعمار) حركات وطنية منظمة ومهيكلة، مدافعة عن هويتها ومقومات شخصيتها التاريخية أولاً، ومطالبة بالتحرر والاستقلال حقاً، والحركات الوطنية في محاولتها فهم الظاهرة الاستعمارية والعمل على مقاومتها، لم تتوقف عند حدود النضال القطري المنعزل، بل فكرت في إحياء فكرة المغرب العربي، وتوظيفها بغرض فتح ديناميات للتنسيق والعمل المشترك بين الأقطار المغربية الثلاثة، وذلك بإحداث أجهزة وإطارات جماعية، كفيلة ببلورة مشروع النضال الوحدوي، وتحدي مسوغاته النظرية وأدواته العملية على حد سواء...".
وككل بحث ينتمي إلى حقل العلوم الاجتماعية، حيث النسبية هي القاعدة في تحليل المعطيات واستخلاص النتائج واستقراء الأحكام، اعتقد الباحث الدكتور "محمد المالكي" بضرورة استبعاد منطق الجزم والوثوقية في معالجة مثل هذه الإشكالية وتدقيق عناصرها، كما انطلق من وجود أكثر من صعوبة، تحتم اعتماد التريث وعدم المواربة عند تشخيص مكونات المرحلة فضاء البحث (الحقبة الاستعمارية) وتحليل توتراتها والإمساك بمفاصلها النضالية المركزية. لعل أهم هذه الصعوبات: دقة المرحلة وتعقدها، بل وغموض بعض منعطفاتها، بسبب تشتت الوثائق المؤرخة لها وعدم اكتمالها وندرتها، وأحياناً صعوبة اقتحام الموجود منها. لذلك اعتمد في تحليل عناصر هذه الإشكالية عدة منطلقات، اعتبر طرحها والعمل على تدقيقها والبرهنة عليها، مسألة جوهرية لمقاربة الموضوع الذي يشكل مجال البحث الذي يفكر فيه.
انطلاقاً من هنا فقد تشكلت لدى الباحث أربع قضايا مركزية، متكاملة ومتداخلة، شكلت عصب الأطروحة ومرتكزات بنائها الفكري: 1-كيف تكون مفهوم "المغرب العربي" ليصبح واقعاً تاريخياً-جغرافياً، وحقيقة اجتماعية، سياسية وثقافية؟ (القسم الأول)، 2-كيف تصور الاستعمار الفرنسي "المغاربة"، وضمن أي استراتيجيا تعامل وتفاعل معهم، ولماذا؟ (القسم الثاني)، 3-كيف تمت الاستجابة للتحدي الاستعماري من جانب المغاربة (نخبات وحركات وطنية) ولماذا شكل الدفاع عن "الهوية" أرضيته النضالية، قطرياً وجماعياً، وكيف؟ (القسم الثالث)، 4-لماذا حصل الانتقال من موضوع "الهوية" إلى شعار "الاستقلال"، وكيف تم تأطره من جانب الحركات الوطنية المغربية، والتفاعل معه من طرف الاستعمار الفرنسي؟ (القسم الرابع).

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الحركات الوطنية والاستعمار في المغرب العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 504
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: المغرب العربي وإشكالية التكاما و الوحدة شاهد كل تعليقاتي
  المغرب العربي بين التكامل والو - 26/09/27
إن إشكالية الوحدة بين بلدان المغرب العربي تعد من التحديات الكبرى المطروحةعلى هذه البلدان سيما وأن التحولات الحاليةتجعل منمن هذه البلدان محط إحرهج .من هنا لابد من طرح التساؤلات التالية : - هل بالامكان تحقيق الوحدة المغاربية في ظل الظروف الحالية "العولمة,التكتلات الاقتصادية بأوربا ,الغزو الاقتصادي الأسيوي .... -هل و ضعية هذه البلدان السياسية تسمح لهذه البلدان بتحقيق الوحد على الاتحاد الأوربي .