المنهجيّة في البحث العلميّ والتكوين - من الاستعداد إلى الإعداد فالتطبيق
تاريخ النشر: 19/12/2025
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:"لا يمكن لأيّ مجتمع أكاديميّ، أو حيّز جامعيّ ينتمي إلى حقل التعليم العالي، أن يتغاضى عن أهمّيّة البحث العلميّ، وحتميّته في دفْع العجلة الأكاديميّة قِدَمًا. فالبحث حركة تعدو مجرّد التحصيل العلميّ؛ أي في إطار الدراسات العليا، أو برامج الدكتوراه، أو أبحاث التخرّج، والأبحاث المحكّمة، بل إنّها مسار كامل متكامل يشير ...إلى تطوّر العناصر الأكاديميّة العالية في خدمة المعارف والعلوم والنواتج التخصّصيّة، وهو ما ينعكس على الأمن المعرفيّ القوميّ برمّته، إذا كان نشطًا في مجال البحث العلميّ، ويؤمّن المعاصرة والديمومة لإنتاجاته، فيراكم عليها ويعدّلها ويحدّثها.
وقد خلصنا في هذا الكتاب إلى تأمين استعداديّة الطالب، من حيث شخصيّته وجوانبه النفسيّة، ومن بعد ذلك إعداده، بمنحه العدّة التي تلزمه لمعرفة (ألف باء) البحث العلميّ، وتدريبه على طريقة التفكير المنهجيّ، بتوخّي أسلوب التفكير العلميّ والمبادئ الوصفيّة، حتّى يتكوّن، في نهاية المطاف، باحثًا كامل الأوصاف، أو ساعيًا نحو الكمال، ويتكوّن معه بحثه، بمراعاة شروط البحث وأصوله، فالكتاب دليل بين يديه، ويشكّل إجابات عن كلّ ما يدور في بال الطالب- الباحث، من حيث المنهجيّة وتخطيط العمل، إلى التطبيق، وتوخّي الحذر، مع دعوة إلى الإبداع، ولكن من دون تهوّر، وتشديد على الانضباط المنهجيّ من دون تزمّت.
لا يمكن لأيّ مجتمع أكاديميّ، أو حيّز جامعيّ ينتمي إلى حقل التعليم العالي، أن يتغاضى عن أهمّيّة البحث العلميّ، وحتميّته في دفْع العجلة الأكاديميّة قِدَمًا. فالبحث حركة تعدو مجرّد التحصيل العلميّ؛ أي في إطار الدراسات العليا، أو برامج الدكتوراه، أو أبحاث التخرّج، والأبحاث المحكّمة، بل إنّها مسار كامل متكامل يشير إلى تطوّر العناصر الأكاديميّة العالية في خدمة المعارف والعلوم والنواتج التخصّصيّة، وهو ما ينعكس على الأمن المعرفيّ القوميّ برمّته، إذا كان نشطًا في مجال البحث العلميّ، ويؤمّن المعاصرة والديمومة لإنتاجاته، فيراكم عليها ويعدّلها ويحدّثها.
وقد خلصنا في هذا الكتاب إلى تأمين استعداديّة الطالب، من حيث شخصيّته وجوانبه النفسيّة، ومن بعد ذلك إعداده، بمنحه العدّة التي تلزمه لمعرفة (ألف باء) البحث العلميّ، وتدريبه على طريقة التفكير المنهجيّ، بتوخّي أسلوب التفكير العلميّ والمبادئ الوصفيّة، حتّى يتكوّن، في نهاية المطاف، باحثًا كامل الأوصاف، أو ساعيًا نحو الكمال، ويتكوّن معه بحثه، بمراعاة شروط البحث وأصوله، فالكتاب دليل بين يديه، ويشكّل إجابات عن كلّ ما يدور في بال الطالب- الباحث، من حيث المنهجيّة وتخطيط العمل، إلى التطبيق، وتوخّي الحذر، مع دعوة إلى الإبداع، ولكن من دون تهوّر، وتشديد على الانضباط المنهجيّ من دون تزمّت.
" إقرأ المزيد