أفريقيا ؛ ثنائية العبودية والحرية الإرهاب وسيلة أم سياسة
(0)    
المرتبة: 476,460
تاريخ النشر: 23/10/2025
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"أفريقيا منذ عصر العبوديّة وحتّى سقوط القطبيّة الأُحاديّة.
في هذا الكتاب الذي يتكوّن من جزئين، نتابع في الجزء الأوّل منه تطور عبور القارّة الأفريقيّة من العبوديّة إلى الحريّة، حيث تطوّرت أفريقيا من العبوديّة إلى الحريّة عبر مراحل تاريخيّة مختلفة، بما في ذلك تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ، وإلغاء العبوديّة وحركات التحرّر الوطنيّ.
شهدت ...أفريقيا تجارة الرقيق عبر الأطلسيِّ التي استمرت عدة قرون، حيث تمَّ نقل ملايين الأفارقة قسراً إلى الأمريكتين للعمل كعبيد. هذه التجارة أدّت إلى خسائرَ سكانيّةٍ كبيرةٍ في أفريقيا وتدمير ثقافات أفريقية.
حققت العديد من الدول الأفريقية استقلالها عن الاستعمار الأجنبي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ممّا أدّى إلى نهاية نظام الاستعمار في أفريقيا.
كانت رحلة أفريقيا من العبودية إلى الحرية رحلة طويلة ومعقدة، شهدت أشكالًا مختلفة من العبودية، وحركات مناهضة للعبودية، وحركات تحرير وطنية، وجهودًا لمكافحة العبودية الحديثة. لا شكَّ أنَّ طريق الصراع بين الحرية والعبودية طريق محفوف بالدماء ويتخلله الكثير من الآلام.
في الجزء الثاني يناقش الكتاب مسألة مسار الإرهاب وتطوره من إرهاب الفرد إلى إرهاب الدولة، ونسلط الضوء على جذور الإرهاب، خاصة إرهاب الدولة باستخدامها مزاعم زائفة بدافع السيطرة على مقدرات الشعوب ومحاربة حركات التحرر، وكذلك ضمان الهيمنة على هذه الدول، وضمان تبعيتها أيضاً بأسلوب الاستعمار الجديد الذي ورث الاستعمار القديم مطوراً من أساليبه المغلفة بأكاذيب، مثل نشر الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان والعديد من الشعارات البراقة الأخرى والتي تخفي خلفها أطماع هذه الدول. إقرأ المزيد