لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ايامي في بغداد الامس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,931

ايامي في بغداد الامس
19.68$
الكمية:
ايامي في بغداد الامس
تاريخ النشر: 02/10/2025
الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:«لا أحد يعلم كم كان يؤلمني غيابها عندما تسافر، كنت أبكي بحرقة وأنتظر عودتها بفارغ الصبر. وكانت ببيتنا غرفة جانبية مثل مستودع لحفظ السجاد حيث كانت السجاجيد تلف وتصفف في دوائر أسطوانية الشكل مثل عواميد قائمة في مساحة هذه الغرفة. ربما يجد القارئ هذا الأمر غريباً بعض الشيء، لكنه ...من تفاصيل الحياة البغدادية الزاخرة آنذاك، فالسجاد بأنواعه من أهم المتاع والأثاث الذي يتمسك به أهل بغداد ويتنافسون في اقتناء الأجمل منه والأنفس، وكانت بعض الأسر البغدادية تحتاج أحياناً مكاناً لتخزين السجاجيد ولا سيما في فصل الصيف لأنهم لا يفرشون الغرف، فربما كانت كمية السجاد عندهم تزيد عن الحاجة أحياناً لأنهم كانوا يفرشون في كل سنة سجاجيد غير تلك التي فرشوها السنة قبلها.
ولما كانت تلك الغرفة بعيدة عن حركة الخدم وكل من في البيت، كنت أنزوي فيها وأجلس فوق أكوام السجاجيد، ممسكة بصورة والدتي وأغرق في بكاء مر..»

إقرأ المزيد
ايامي في بغداد الامس
ايامي في بغداد الامس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,931

تاريخ النشر: 02/10/2025
الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:«لا أحد يعلم كم كان يؤلمني غيابها عندما تسافر، كنت أبكي بحرقة وأنتظر عودتها بفارغ الصبر. وكانت ببيتنا غرفة جانبية مثل مستودع لحفظ السجاد حيث كانت السجاجيد تلف وتصفف في دوائر أسطوانية الشكل مثل عواميد قائمة في مساحة هذه الغرفة. ربما يجد القارئ هذا الأمر غريباً بعض الشيء، لكنه ...من تفاصيل الحياة البغدادية الزاخرة آنذاك، فالسجاد بأنواعه من أهم المتاع والأثاث الذي يتمسك به أهل بغداد ويتنافسون في اقتناء الأجمل منه والأنفس، وكانت بعض الأسر البغدادية تحتاج أحياناً مكاناً لتخزين السجاجيد ولا سيما في فصل الصيف لأنهم لا يفرشون الغرف، فربما كانت كمية السجاد عندهم تزيد عن الحاجة أحياناً لأنهم كانوا يفرشون في كل سنة سجاجيد غير تلك التي فرشوها السنة قبلها.
ولما كانت تلك الغرفة بعيدة عن حركة الخدم وكل من في البيت، كنت أنزوي فيها وأجلس فوق أكوام السجاجيد، ممسكة بصورة والدتي وأغرق في بكاء مر..»

إقرأ المزيد
19.68$
الكمية:
ايامي في بغداد الامس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 436
مجلدات: 1
ردمك: 9789921809787

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين