لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,768

الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية
تاريخ النشر: 19/09/2025
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:عندما أكملت لجنة زيد بن ثابت إنجاز مهمتها الجسيمة قدّمت لعثمان مصحفا آمن أصحاب الدين الجديد أنه يجمع بين دفَّتيه كلمات اللّٰه النهائية والخاتمة لكل البشرية منذ لحظتها تلك وإلى (يوم الدين). تحكي المصادر أن عثمان عندما عُرض عليه المصحف وجد فيه شوائب بعض المفارقات النحوية . ونُسب إليه قوله: ...(لا تغيروها فإن العرب ستغيّرها، أو قال: ستعربها بألسنتها ) إلا أن نظر عثمان تعلّق باختلافات أخرى رآها أشدّ خطرا وهي الاختلافات بين مصحفه والمصاحف الأخرى التي بأيدي الناس فوجّه بحرق كل المصاحف والصحف الأخرى علّ ذلك يحقق تلك الرغبة العميقة .
بألا تختلف أمة المسلمين الوليدة الفتية اختلاف اليهود والنصارى . ولقد كانت اللحظة الرمزية لاجتماع المسلمين وتوحّدهم حول مصحف عثمان . عندما أحرق صحف القرآن التي بأيدي الناس .
وكان مصعب بن سعد أحد الذين حضروا تلك اللحظة، وحكى عنها قائلا: (أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمانُ المصاحفَ فأعجبهم ذلك وقال لم ينكر ذلك منهم أحد. ) ولقد عبّأ عثمانُ والذين خلفوه سلطةَ الدولة وجبروتها وقهرها وحشدوا كل ذلك لفرض (المصحف الإمام) وتوحيد قراءة القرآن .
لا ريب أن مصعبا بن سعد والجمع المتوافر الذي شهد معه حرق المصاحف أحسوا بالخصوصية التاريخية للحظتهم تلك. إلا أنهم لم يعلموا لحظتها، وما كان من الممكن أن يعلموا، أن كتابهم الموخَّد لن يوحّدهم كما كانوا يطمحون ولن يجنّبهم شرّ الاختلاف وتكفيرهم لبعضهم البعض وسفكهم لدماء بعضهم البعض، وأن سيرتهم في قابل تاريخهم لن تختلف عن سيرة سائر أهل الكتاب.

إقرأ المزيد
الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية
الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,768

تاريخ النشر: 19/09/2025
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:عندما أكملت لجنة زيد بن ثابت إنجاز مهمتها الجسيمة قدّمت لعثمان مصحفا آمن أصحاب الدين الجديد أنه يجمع بين دفَّتيه كلمات اللّٰه النهائية والخاتمة لكل البشرية منذ لحظتها تلك وإلى (يوم الدين). تحكي المصادر أن عثمان عندما عُرض عليه المصحف وجد فيه شوائب بعض المفارقات النحوية . ونُسب إليه قوله: ...(لا تغيروها فإن العرب ستغيّرها، أو قال: ستعربها بألسنتها ) إلا أن نظر عثمان تعلّق باختلافات أخرى رآها أشدّ خطرا وهي الاختلافات بين مصحفه والمصاحف الأخرى التي بأيدي الناس فوجّه بحرق كل المصاحف والصحف الأخرى علّ ذلك يحقق تلك الرغبة العميقة .
بألا تختلف أمة المسلمين الوليدة الفتية اختلاف اليهود والنصارى . ولقد كانت اللحظة الرمزية لاجتماع المسلمين وتوحّدهم حول مصحف عثمان . عندما أحرق صحف القرآن التي بأيدي الناس .
وكان مصعب بن سعد أحد الذين حضروا تلك اللحظة، وحكى عنها قائلا: (أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمانُ المصاحفَ فأعجبهم ذلك وقال لم ينكر ذلك منهم أحد. ) ولقد عبّأ عثمانُ والذين خلفوه سلطةَ الدولة وجبروتها وقهرها وحشدوا كل ذلك لفرض (المصحف الإمام) وتوحيد قراءة القرآن .
لا ريب أن مصعبا بن سعد والجمع المتوافر الذي شهد معه حرق المصاحف أحسوا بالخصوصية التاريخية للحظتهم تلك. إلا أنهم لم يعلموا لحظتها، وما كان من الممكن أن يعلموا، أن كتابهم الموخَّد لن يوحّدهم كما كانوا يطمحون ولن يجنّبهم شرّ الاختلاف وتكفيرهم لبعضهم البعض وسفكهم لدماء بعضهم البعض، وأن سيرتهم في قابل تاريخهم لن تختلف عن سيرة سائر أهل الكتاب.

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
الرؤية القرآنية - قراءة تحليلية نقدية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 688
مجلدات: 1
ردمك: 9789922221557

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين