تاريخ النشر: 02/09/2025
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:(لا أستطيع أن أفكر إلا والقلم في يدي..)، ولكن بماذا تكتب أقلام العراقيين، بالحزن... بالخيبة التي لاحت آمالها مرتين، مرة يوم سقوط أعوان الإنكليز في 14 تموز ومرة أخرى حين هوى صنم صدام حسين في ساحة الفردوس، وضاعت القصائد الجميلة التي كُتبت من أجلها. كتبت تلك القصائد بحماسة ويقين وعزم ...وحب، وبأبيات ليست من الذهب، إنما بصخور الجبال التي لا ينهدّ لها بيت، إلا أنها سرعان ما تهاوت فقد كانت المعاول تضرب من داخل الجدران ومن خارجها، وهكذا استمرت سنوات الدموع فلقد احتلّ المثلث ما بين الكوفة وكربلاء والهاشميات ذاكرة العراقيين التي لم تمحِ ولو جزءًا صغيرًا منها لا 14 تموز ولا سقوط التمثال بأنواع قصص الحزن المملوءة بالجراح والدموع، وأنواع شعر المراثي. إقرأ المزيد