تاريخ النشر: 03/07/2025
الناشر: دار الأنام للطباعة والنشر
نبذة الناشر:فِي هٰذَا الْكِتَابِ،لَا أَعِدُكُمْ بِقَصَصٍ تَنْتَهِي،وَلَا بِحِكَايَاتٍ تُرْوَى لِتُـنْسَى...بَلْ أَفْتَحُ لَكُمْ بَابًا صَغِيرًا إِلَى عَالَمٍ يَتَنَفَّسُ بِالْإِحْسَاسِ الْمُرْهَفِ،تَسْكُنُهُ الْأَرْوَاحُ أَكْثَرَ مِنَ الْأَجْسَادِ،وَتَتَكَلَّمُ فِيهِ الْقُلُوبُ بِلُغَتِهَا الْخَفِيَّةِ.«رُوحٌ» لَيْسَ كِتَابًا فَقَطْ...إِنَّهُ ارْتِجَافَةُ قَلْبٍ،وَارْتِبَاكُ عَقْلٍ حِينَ نَلْتَقِي بِشَيْءٍ نَشْعُرُ بِهِ وَلَا نَرَاهُ،لَا يُقَالُ، وَلَكِنَّهُ يُفْهَمُ...كُلُّ حَرْفٍ هُنَا كُتِبَ وَأَنَا أُغْمِضُ عَيْنَيَّ لِأَسْمَعَ، لَا ...لِأَكْتُبَ،وَكُلُّ سَطْرٍ هُوَ أَنْفَاسٌ مِنْ تِلْكَ الرُّوحِ الَّتِي زَارَتْنِي،وَتَرَكَتْنِي أَتْبَعُ أَثَرَهَا...حَرْفًا بَعْدَ حُلْمٍ، وَحُلْمًا بَعْدَ نَبْضٍ.هٰذَا الْكِتَابُ لَكُمْ...وَلِكُلِّ مَنْ شَعَرَ يَوْمًا أَنَّ الرُّوحَ تَعْرِفُ قَبْلَ أَنْ نَعْرِفَ،وَتَحِنُّ قَبْلَ أَنْ نَلْتَقِيَ،وَتَتْعَبُ دُونَ أَنْ تَشْتَكِيَ.إِنَّهَا تَجْرِبَتِي الثَّانِيَةُ مَعَ الشِّعْرِ،بَعْدَ كِتَابِي الْأَوَّلِ «شُعَاعٌ مِنْ نُورٍ»...كَأَنَّ بِإِمْكَانِي الْعَمَلَ عَلَى تَحْسِينِ التَّشْكِيلِ اللُّغَوِيِّ،وَلٰكِنِّي أَرَدْتُهُ بِجَمَالِ عَفْوِيَّتِهِ،الَّتِي تُخَاطِبُ الْقُلُوبَ، لَا الْعَقْلَ...وَهُوَ لَيْسَ بِعَمَلٍ تِجَارِيٍّ،فَأَنَا لَا أَبِيعُ الْكَلَامَ وَلَا الْمَشَاعِرَ...مَرْحَبًا بِكُمْ فِي «رُوحٍ»... إقرأ المزيد