النافع يوم الحشر ؛ في شرح الباب الحادي عشر
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:فإنّ اللّه تعالى لم يخلق العالم عبثاً فيكون من اللاعبين ، بل لغاية وحكمة متحققة للناظرين ، وقد نص على تلك الغاية بالتعيين ،
فقال :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
( سورة الذاريات ، آية / ٥٦ ) .
فوجب على كل من هو في زمرة العاقلين ، إجابة ...ربّ العالمين ولما كان ذلك متعذراً بدون معرفته باليقين ، وجب على كل عارف مكلف
تنبيه الغافلين ، وإرشاد الضالين ، بتقرير مقدمات ذوات إفهام وتبيين .
فمن تلك المقدمات المقدمة الموسومة بالباب الحادي عشر من نصانيف شيخنا ، وإمامنا ، الامام العالم الأعلم الأفضل الأكمل ، سلطان أرباب التحقيق ، استاذ اولي التنقيح والتدقيق، مقرر المباحث العقلية ، مهذّب الدلائل الشرعية ، آية اللّه في العالمين ، وارث علوم الأنبياء والمرسلين ، جمال الملة والدين : أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي ، قدس اللّه روحه ونور ضريحه . فإنها مع وجازة لفظها كثيرة العلم ، ومع اختصار تقريرها كبيرة الغنم . إقرأ المزيد