الادارة الديمقراطية للتعددية الدينية
(0)    
المرتبة: 374,306
تاريخ النشر: 01/12/2023
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يُعالج هذا الكتابُ مسألةَ الإدارة الديمقراطيّة للتعدديَّة الدّينيّة في الدُول المتنوعة (دينيًا وثقافيًا وإثنيا... إلخ)، وبشكل خاص، مسألة التنوع الدُيني في لبنان؛ التنوع الذي يُعبر عنه بمبدأ العيش المشترك بين المسيحيّين والمسلمين، بوصفه الترجمة الفعلية للديمقراطية التوافقية في الحالة اللبنانيّة، والتي بدورها تعد واحدة من أكثر الأمور تعقيدًا في تقاسم ...السلطة، وبالتالي تقاسم المغانم بين المجموعات المكونة للمجتمع اللبناني، وذلك بسبب عدد غير محدود من الاعتبارات، ليس أقلها محافظة التجمعات المختلفة (الطوائف والمذاهب)، على خصوصيتها داخل الدولة، وفي الوقت نفسه، المحافظة على ديمقراطية النظام ولو بحدها الأدنى، ما دفع هذه المجموعات إلى أن تلعب دور الوسيط بين المواطن الفرد والدولة.
ويُعالجُ أيضًا مسألة التعليم بشكل عام، والتعليم الديني بشكل خاص، ومدى تأثيره على التنوع الموجود في لبنان، وبالتالي على الديمقراطية التوافقية المتمثلة بصيغة العيش الإسلامي المسيحي المشترك، بوصفه (أي التعليم الديني) واحدًا من أهم العناصر التي تساعد في بث الوعي الهادف إلى الحد من النزاعات والحفاظ على الاستقرار وبناء التقة بين المجموعات المختلفة، وبالثالي بناء ثقافة مساندة للديمقراطيّة، من جهة، ومن جهة ثانية بوصفه واحدًا من المواضيع الأكثر تعقيدًا في الدول ذات المجتمعات المتعددة. وعليه، فقد تمّ النظر في عدد من القيم التي ترتكز عليها الديمقراطية، والتي هي قيم مشتركة بين القيم الدينية والقيم الديمقراطية والإنسانية، ومنها: العدالة، المساواة، حرية الرأي والتعبير، الشفافية والنزاهة، التسامح الإنساني، المشاركة والتعاون الإنساني، الإخاء، تقبَّل الآخر، الاعتراف بالاختلاف، التعددية... إلخ، وما إذا كانت مناهج التعليم الديني المختلفة عاملة على تعزيزها أم غير عاملة، إذ إنه من خلال دراسة الخلفية التي تصنع من خلالها القيم والمبادئ التي تبثها مناهج التعليم الديني، يُمكن معرفة ما إذا كانت هذه المناهج تعمل على بناء الثقافة المساندة للدُيمقراطية إقرأ المزيد