تاريخ النشر: 30/10/2024
الناشر: العائدون للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:غاية
لا لأجلِ الثِّمارْ
لأجلِ الطّيور
يَسقي الأشجارْ.
بمثل هذا التكثيف والانزياح عن المألوف، يختزل الشاعر سعد سرحان، في كتابه هذا، ما يفوق نظريات في الفلسفة دارت وتدور حول “الغائيّة”، وما قيل عن كون “الغاية تبرّر الوسيلة” في (الميكافيليّة). وهو يفارق الغاية و”النفعية”، ويسمو إلى الجَمال والمتعة.
وما بين الفن، بروح الشعر ...والنثر، وبين الفلسفة والحِكمة، يطوف بنا الشاعر في محطّات الحياة، متّكئًا على “التجربة”، حينًا، وعلى ثقافته حينًا آخر، وهي كلّها استخلاصاته وتأمّلاته الخاصّة والمميّزة، في الأحوال جميعًا.
لننظر كيف يجعل من الماء نحّاتًا، أو إزميلًا في يد النحّات: “الماءُ إزميلٌ/ انظروا/ إلى منحوتاتِه”. ونحن هنا إزاء مؤثّرات عدّة، سمعيّة وبصريّة أساسًا، لكنّها تحفر في النفس والمشاعر. إقرأ المزيد