الصين وإشكالية التحول إلى قوة عظمى في النظام الدولي
(0)    
المرتبة: 204,491
تاريخ النشر: 08/07/2024
الناشر: إبصار ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب سعيت الصِّين لتكون قوة عظمى في النظام الدولي، لاسيما وأنها تمتلك المقومات الكافية التي تعزّز مكانتها في النظام الدولي.
حيث تُعد الصِّين وعلى وفق قاعدة القوة الاقتصاديّة مرشحة للصعود كقوة عالمية في النظام الدولي، ففي ظل تسارع وتيرة الأحداث الدوليّة والتغيرات المتسارعة في مسارات وأنماط السلوك والمواقف التي تتبناها ...الدول في علاقاتها الدوليّة. وفي ظل انتشار العولمة وفتح الأسواق والتبادل التجاري والاعتمادية الدوليّة وازدياد الدور المتنامي للمنظمات والتكتلات الدوليّة والإقليميّة وما يشهده العصر من سرعة لحركة النقل في مجال المواصلات والاتصالات، في ظل هذه التحولات والتفاعلات تمكنت الصِّين من تحقيق قدرة على التكيف على المستوى الاقليمي والعالمي .
وتمكنت كذلك، من صياغة ترتيب سلم اولوياتها كقوة ساعية لتكون دولة عظمى في النظام الدولي، وحددت رؤيتها الاستراتيجيّة في الادوار والمواقف الدوليّة من خلال سياسة خارجية منضبطة قائمة على التحرك ضمن منظومتها الإقليميّة باتجاه المنظومة الدوليّة في إطار قوتها المادية وغير المادية ، أي بما تتمتع به من قوة فاعلة توظفها للتأثير في المجتمع الدولي .
ومن هنا تأتي أهميّة التحديات بوصفها إشكالات حاكمة.
وكهدف استراتيجي تحاول الصِّين تجاوزها في سبيل تحقيق مكانة دولية.
بيد أنّ السعي الصِّيني الحالي بدأ يتطور من التركيز بشكل كبير على المتغير الاقتصادي إلى عناصر أخرى وربما هذا التحول سيجعلها تكون المنافس الأول للولايات المتحدة في السنوات القليلة المقبلة. إقرأ المزيد