غروب شمس الأندلس - من خلافة هشام بن الحكم المؤيد بالله حتى سقوط غرناطة ( 366 -897 الهجري / 976 -1492 الميلادي )
(0)    
المرتبة: 62,744
تاريخ النشر: 20/06/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لما مات الخليفة الحكم المستنصر بالله حدث امر خطير ذلك ان جنود الجيش وكانوا يسمون الصقالبة وهم قوم يؤتى بهم من مختلف البلاد الافرنجية ذكوراً او اناثاً الى الأندلس ثم تتولى الدولة رعايتهم ، فينشؤون نشأة اسلامية ،وقد كان لهم دور كبير في عدد من حوادث الأندلس اذ كانوا ...يشكلون غالبية حرس الامارة او الخلافة هؤلاء لم يرضوا ان يعين هشام المؤيد بالله لصغر سنه او غير ذلك فثاروا وضجوا يريدون ان يولوا المغيرة بن عبدالرحمن الناصر ( عم هشام). وبعدها لقد تسلم محمد بن ابي عامر حاجب المنصور مقاليد الحكم والدولة مشرفة على فتنة عظيمة ، فأستطاع بقوته وذكائه وحزمه ان ينتشلها من نيران الفتنة ويعيد لها هيبتها وعزها، لكنه ربما في بداية امره تجاوز حد الحزم الى الأخذ بالريبة والشبهة ، كما فعل مع الوزير جعفر المصحفي ، وهذه سلبية تؤخذ بحق الحاكم بل على كل انسان يتعدى ظواهر الاعمال الى خفايا النوايا . وقد اورد ان المنصور كان يجمع الغبار العائق في ثيابه واسلحته من آثار غزواته التي تجاوزت الخمسين واوصى ان تدفن معه لتكون شاهدة له عند الله تعالى يوم الحساب ، وانا لنرجوا الله ان يكرمه بدفاعه ورفعة راية هذا الدين إقرأ المزيد