موسوعة التراث الأمازيغي : صورة أمازيغ الشمال الإفريقي في الكتابات الغربية ، والسياسية الاستعمارية ، أشكال وألوان ، تصورات ، انطباعات - الجزء الخامس
(0)    
المرتبة: 226,296
تاريخ النشر: 03/06/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تشكلت صورة أمازيغ نوميديا ، الشمال الإفريقي ، في الكتابات الغربية ، والسياسات الاستعمارية ، عبرالتاريخ الاجتماعي والحضاري والثقافي والسياسي ، وكذا النموذج البربري / الأمازيغي ، وحالة الهوية لكل فرد يقطن في هذا المجال . وقد ظل الموضوع ذا أهمية بالغة بالنسبة للباحثين الغربيين ، وللمؤرخين ، من ...يونان ، ورومان : هويته وتاريخه . وللدارسين الغربيين المعاصرين على وجه الخصوص ، والبحث في أصوله ، وهويته وتاريخه ، وثقافته ، كما ظلت رؤيتهم تحدد ميزان الأنسقية العرقية . ومن الواجب علينا البحث في هذه الإشكالية . ولا نترك موضوع البربر لغيرنا . كما خصصت العديد من الكتابات الغربية / الأجنبية ؛ منذ العصر اليوناني والروماني ، إلى العصر الحديث . شكلت هذه الكتابات التاريخية والجغرافية ، والسوسيولوجية حيزا هاما للحديث عن العنصر الأمازيغي، باعتباره مكونا أساسيا داخل المجتمع المغاربي ( الشمال الإفريقي ) ، فتمت مقاربة جوانب متعددة مرتبطة بالأمازيغ، مثل عقلية الإنسان الأمازيغي- أنماط التفكير- أساليب العيش- السكن- اللباس- الغذاء - العرف- المقاومة – الأسرة ، المٍرأة الأمازيغية - تدبير الموارد-...إلخ . ورغم أهمية هذه الكتابات في التعريف بالبعد الأمازيغي في تاريخ شمال أفريقيا وحضارته ، فإن بعضها انزاحت عن الخطاب العلمي، لأهداف إيديولوجية أملتها القناعات التي كانت مؤطرة للفكر الاستعماري . لقد حظيت الكتابات الغربية حول أوضاع أقطار شمال إفريقيا ، ومجتمع البير ( الأمازيغ ) ، منذ الربع الأول من القرن التاسع عشر باهتمام الكتاب الأوربيين ، وكان للفرنسيين قصب السبق في ذلك ، إذ حققوا ونشروا العديد منها ، وهذا ما ساعد على توفرها في المكتبات ومكن الباحثين من الانتفاع بها ، فغدت المرجع الأساسي يستغنوا عنها ، كما أنهم من جهة أخرى لا يمكنهم قبول توجهاتها الاستعمارية أو التسليم بأحكامها المتحيزة إقرأ المزيد