شرح مقدمة القيصري لفصوص الحكم
(0)    
المرتبة: 196,172
تاريخ النشر: 27/05/2024
الناشر: مكتبة إضاءات
نبذة الناشر:قد جاء في مقدمة الكتاب بقلم سماحة السيد: "…ويُعَدّ كتاب (فصوص الحكم) للشيخ الأكبر ابن عربي من أهمّ المتون -إن لم نقل أهمّها على الإطلاق ـ التي دوّنت لبيان منظومة العرفان النظري، ولا نبالغ إذا قلنا: إنّ هذا الكتاب هو أعظم مؤلّفات الشيخ كلّها قدراً وأعمقها غوراً وأبعدها أثراً في ...تشكيل العقيدة الصوفية في عصره وفي الأجيال التي تلته، كما قال العفيفي.
ولعلّ من أهمّ المميّزات التي ميّزت هذا المتن عن باقي المتون التي سبقته في هذا المجال، أنّه حاول أن يؤسس لمنظومة معرفية متكاملة في هذا العلم، استمدّها من كلّ مصدر وسعه أن يستمدّ منه، كالقرآن والحديث وعلم الكلام والفلسفة المشّائية والفلسفة الأفلاطونية الحديثة، والغنوصية المسيحية والرواقية وفلسفة فيلون اليهودي، كما انتفع بمصطلحات الإسماعيلية الباطنية والقرامطة وإخوان الصفا ومتصوّفة الإسلام المتقدّمين عليه.
ولكنّه صبغ هذه المصطلحات -جميعاً- بصبغته الخاصة، وأعطى لكلٍّ منها معنًى جديداً يتّفق مع روح مذهبه العامّ في (وحدة الوجود)، فخلّف بذلك ثروة لفظية في فلسفة التصوّف، كانت عُدّة متصوّفة وحدة الوجود في العالم الإسلامي عدّة قرون، وحولها حامت جميع المعاني التي طرقها كتّابهم.
وما من صوفي إسلامي أتى بعد ابن عربي، شاعراً كان أم غير شاعر، عربيّاً كان أم فارسيّاً أم تركيّاً، إلّا تأثّر بمصطلحه ونطق عن وحي كلمه…".
سماحة السيد الحيدري قد درّس هذا الكتاب طيلة 14 عاماً، وذلك من عام (١٤٢٦هـ) إلى (١٤٤٠) في 1027 درساً. إقرأ المزيد