تاريخ النشر: 29/03/2024
الناشر: التفسير للنشر والاعلان
نبذة الناشر:إن إعجاز القرآن أمر مقطوع به فهو حقيقة ثابتة وقضية واضحة وضوح الشمس منذ بدء نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ أدرك اهل البلاغة والفصاحة ما لهذا البيان القرآني من اعجاز لا يملك أي أحد من العرب أو غيرهم ممن يجد لذة العربية وحلاوتها الا ان ...يسلّم بأن هذا القرآن ليس من صنع البشر وليس من قبيل كلامهم، وانما هو وحي من الله سبحانه وتعالى،
ولهذا انكب علماء الامة منذ القدم على بيان هذا الاعجاز على مستوى المفردة أو التركيب أو النص، فكل جيل من الأجيال يأتي ليدلي برأيه في بيان هذا الإعجاز، وما كتبه المتقدمون والمتأخرون وما نكتبه نحن اليوم ما هو الا النزر اليسير في بيان أوجه الاعجاز البياني واللغوي في كتاب الله، فإننا جميعا ما زلنا نطفو فوق سطح الاعجاز البياني ولم نغص بعد في أعماقه، فكل حرف من حروف القرآن يحمل من الأسرار الكثيرة التي يفتحها الله على من يشاء من عباده المتدبرين، فهذا الكتاب العزيز لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء، ويبقى على مدى الأزمان المختلفة محل بحث وعناية للدراسين والمجتهدين من المسلمين وغيرهم إقرأ المزيد