التجديد في شعر أحمد بن الحسين ( المتنبي )
(0)    
المرتبة: 376,056
تاريخ النشر: 29/03/2024
الناشر: عصور للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لماذا ألغى العرب تسمية شاعرنا الكوفي بأحمد ، وكنيته بأبي الطيب ، وأشاعوا لقب المتنبي ؟ ربما كان ذلك عائدا إلى فرادته العبقرية !! العبقري أسير الأسف لشقاء العالم ، للخلل فيه ، راسما جوا سواه .
المتنبي ليس له وطن إلا هذه الكلمة التي ضجت بشعر هز الدنيا وما زال ....
وجد المتنبي أن الحياة الدنيا لا تستحق أن تعاش ، فاختار طريق المجد ، مثلما زهد فيها الفيلسوف ديوجين ، وقنع فيها ببرميل يسكنه ، وطمع فيها الإسكندر فاستولى على الدنيا .
غوته تأمل ، ريلكه شطح ، طاغور مد يده إلى قمقم الكلمة فأدخل فيه الأحلام ، والأفكار، والحكم ، شكسبير صنع حياة ثانية للحياة هؤلاء وسواهم سكنوا الكلمة الماردة الحالمة الموحية .
يقول الناقد حسين الواد : " إن ذكر المتنبي يفيض عن كتب الأدب والبلاغة إلى مصنفات التاريخ والجغرافيا والفقه ، بل وإلى تفاسير القرآن الكريم .
ويقول خليل شرف الدين :" ما شرقت يوماً أو غربت في الدنيا العربية الواسعة إلا وسمعت حكم المتنبي على كل شفة ولسان فأصبح من بين الشعراء الحكيم الأول والأقرب إلى النفوس ، كما تحول شخصه إلى بطل أسطوري يمثل الإرادة القوية والشموخ العربي والقيم العربية ، في عصر ماتت فيه كل هذه المزايا والشمائل والقيم . إقرأ المزيد