الهجرة من غرناطة إلى تطوان وتأثيرها في مضيق جبل طارق
تاريخ النشر: 06/03/2024
الناشر: منشورات باب الحكمة
نبذة الناشر:يمكننا إجمالا تصنيف الأعمال المجمعة في الكتاب في ثلاث مجموعات تتكون الأولى من منوغرافيات وصفية مطبقة على مواضيع غير منشـ ورة أو نادرا ما تم التطرق إليها تتعلق بشخصيات رئيسية مثل الفخار والتبيخيرية; والمنظري والست الحرة وغيرهم، وتجمع الثانية الأعمال الأكثر شمولية حيث يعرض غثالبس بوسطو رؤيته في شتى الجوانب ...الأساسية كالأصول الغرناطية لمدينة تطوان ومصير الغرناطيين المنفيين ونشاط القرصنة في المضيق وعمليات افتداء الأسرى والثالثة في الأخير تعود إلى نصوص مقالات الإطار العام حيث ينظر إلى الموريسكيين المهجرين والمطرودين كعنصر للتأمل حول التاريخ الإجمالي لضفتي المضيق من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر. وإن قراءة عمل غييرمو غثالبس بوسـ طو أو إعادة قراءته أمر لا غنى عنه بالنسبة لأي شخص مهتم بموضوع الصلة بين غرناطة وتطوان، وكما أنه يعرف في كل حين وضع المسألة المتناولة في سياقها الزماني والمكاني المناسبين وجعلها نسبية بناء على عناصر قابلة للمقارنة ، ثم إن تعلقه بتاريخ العصر الوسيط وممارسته اليومية للتدريس وبحثه الدائم عن رؤية متوازنة ومبرهنة كلها مصادر للتوليف قد تبدو سيطة ولكنها ثابتة على الدوام. ولقد كان العمل جاهزا حينما توفي المذكور في أواخر سنة 1999 ومع ذلك تم جمعه في وحدة موضوعية ومعالجة للوثائق وكانت مجزأة في عدة مقالات وفي عروض ألقاها في ندوات ومؤتمرات كما ذكرنا آنفا بيد أنه لم يكن من الصعب صياغتها في فكرة كتاب كان المؤلف يحتفظ بها في ذهنه. إلا أن هذا العمل لم يحل دون تكرار المعلومات التي يجدها القارئ في الكتاب وذلك راجع بالأساس كما أوضحنا إلى أنه لم يهياً ككتاب في الأصل من قبل المؤرخ غثالبس بوسطو وإنما تم جمع عدة مقالات وأبحاث منشورة أو تم عرضها من طرفه في ندوات ومؤتمرات من قبل ابنه أو ابنيه وتضمينها في كتاب مع محاولة مقاربة وحدة الموضوع بشكل لم يخل من بعض العسف. إقرأ المزيد