الكليات الفقهية عند الإمام مالك في الموطأ
(0)    
المرتبة: 204,664
تاريخ النشر: 19/12/2023
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا تخفى أهمية الكلمات الفقهية، فهي عمدة الباحثين وعدّة المحققين في كل وقت وحين. فالإمتثال بهذه الكليات والإهتمام بها يستلزم الإهتمام بما تحتها من القواعد والضوابط وما إندرج تحتها كلها من الفروع والمسائل الفقهية، فتحصل بذلك كله ملكة فقهية تؤهله للعطاء العلمي تأليفاً وتصنيفاً وتصويراً للمسائل الفقهية على الوجه الصحيح. ...من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب فإن العودة بالكليات الفقهية في المذهب المالكي إلى موطأ الأمام مالك، كتاب فقه وحديث، علاوة على كونه يتضمن نصوصاً للإمام مالك، أجراهما أتباعه من بعده مجرى الكليات والقواعد الفقهية لأن من مقاصد الأمام بكتابه تبيين أصول الفقه وفروعه. وأيضاً تأتي أهمية هذا الكتاب وذلك أنه لما كان لكلّ عصره، وقضاياه ومشكلاته وموازينه في المجال الإقتصادي والطبي وفي غيرها من مختلف مجالات الحياة، كان لا بد من عودة الفقهاء ذوي الكليات الفقهية المتمكنين من كليات الفقه وجزئياته لمواجهة ما ظهر ولايجاد حلّ شرعي لكل ما نتشر وذلك بالعودة إلى المذهب المالكي، وأحد من المذاهب الأربعة السنية المجمع على سنيتها، وهو المذهب الذي اعتنقه المغاربة منذ قرون عن اقتناع، وذلك لما لهذا المذهب من خصوصيات، وما تميز به من مميزات.
وإلى ذلك، ونظراً لأهمية هذا الكتاب كان في أصله أطروحة دكتوراه قدمها الباحث فأغنى المكتبة الفقهية. وقد عمد الباحث إختصر فيه وشرح وجمع فيه وأوضح، مما ساهم في إعادة إبراز المذهب المالكي الففهي من بعض جوانبه قصد الإسهام في نشره وإحيائه والحفاظ عليه. من هنا يمكن القول بأن الكتاب إنما يمثل إضافة نوعية من حيث المعرفة والمنهج في تصوير مصطلح الكليات الفقهية، وفي التأصيل لهذه الكليات من خلال كتاب الموطأ. وهدف الباحث إسعاف الباحثين بمجموعة من المصطلحات الفقهية، ودعوة إلى الإهتمام بهذه الكليات والقواعد الفقهية على مذهب المالكية، لأنها هي تضبط فروع الأحكام العملية وتجمع بينها بواسطة العلل الجامعة لها، وتجعل الطريق سهلة أمام المشتغل بها تجمع له شتات الأحكام وتنير له دروب الإستنباط. إقرأ المزيد